بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأمم المُتحدة تُطالب بوقفٍ فوري للعدوان على غزة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 دعت الأمم المتحدة إلى وقف الخطة الإسرائيلية بشأن غزة فورًا، وذلك بعد تبني القيادة السياسية الإسرائيلية خيار توسيع الحرب والهيمنة. 

 وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا أكدت فيه أن سوء التغذية منتشر على نطاق واسع في غزة.

 وأضافت المنظمة الدولية: "الوفيات بسبب الجوع ترتفع في غزة".

 وأوضح البيان: "تم حصر 12 ألف طفل من دون الخامسة من العمر يعانون من سوء تغذية حاد خلال الشهر الماضي".

 وواصل المستوطنون اليهود تجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية دير رازح جنوب الخليل.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنين المسلحين شرعت بتجريف أراضٍ للمواطنين، في خربة دير رازح جنوب الخليل، وذلك لتوسيع بؤرة استعمارية تم إنشاؤها في شهر ديسمبر من العام الماضي على أراضي أهالي الخربة.

 وكانت جرافات الاحتلال ومستوطنون جرفت أواخر العام الماضي نحو 400 دونم من أراضي المواطنين التي تعود ملكيتها لعائلة عمرو، وقطعت الأشجار، وخربت المزروعات، وشقت طريقا استيطانياً بطول 3 كيلو مترات.

 وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المقدسي إياد قراعين على هدم منزله ذاتيًا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

 وقالت محافظة القدس إن سياسة الهدم الذاتي باتت أحد الأساليب التي تستخدمها سلطات الاحتلال لتفادي التغطية الإعلامية والانتقادات الحقوقية، حيث يُجبر المقدسيون على تنفيذ الهدم بأيديهم تحت طائلة الغرامات الباهظة إن رفضوا.

 وتواصل بلدية الاحتلال في القدس رفض منح التراخيص للفلسطينيين، في وقت تصعّد فيه من عمليات الهدم والإخطارات، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من المدينة وتوسيع الاستيطان فيها.

 وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانًا أدانت فيه اقتحام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش موقع ترسلة جنوب جنين في الضفة. 

 وقال بيان الخارجية الفلسطينية: "اقتحامات المسؤولين الإسرائيليين للضفة تقويض ممنهج لحل الدولتين".

 وأدان الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم القدسي الشريف، أمس، معتبرًا أنها تمثل انتهاكًا للوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس.

 وأوضح في بيان صدر يوم الثلاثاء الماضي أن هذه الانتهاكات المتكررة تقوّض الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين، بوصفه السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة للعيش بسلام وأمان.

 وجدّدت فرنسا تأكيدها على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، مشددة على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية في هذا السياق.