لماذا تعثّر انتقال كوكا إلى الدوري التركي؟
أغلق النادي الأهلي ملف انتقال أحمد نبيل "كوكا" لاعب خط الوسط إلى نادي قاسم باشا التركي، بعد توقف المفاوضات بين الطرفين وعدم التوصل لاتفاق نهائي بشأن الصفقة.
وجاء قرار الأهلي بعد فشل الوصول إلى صيغة مالية مناسبة تضمن حقوق النادي، خصوصًا في ما يتعلق بطريقة سداد المقابل المادي، وهو ما أدى إلى إنهاء المفاوضات بشكل نهائي وإغلاق الباب أمام انتقال اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وتقرر استمرار كوكا ضمن صفوف الفريق، بعد الاتفاق على تأجيل فكرة الاحتراف الخارجي في الوقت الحالي، والتركيز على المرحلة المقبلة التي تنتظر فيها الفريق تحديات مهمة محليًا وقاريًا.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة جلسة خصوصًا بين إدارة الأهلي واللاعب، لفتح ملف تجديد التعاقد، خصوصًا أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وتُبدي الإدارة رغبة واضحة في استمرار اللاعب داخل صفوف الفريق لفترة أطول، في ظل الاعتماد عليه كعنصر أساسي في خط الوسط.
كوكا يُعد من العناصر الواعدة داخل صفوف الأهلي، ونجح في حجز مكان له داخل التشكيلة خلال المواسم الماضية، بفضل التزامه الفني وقدراته الدفاعية العالية، إلى جانب تنفيذه الجيد للتعليمات التكتيكية، ما جعله محل ثقة الأجهزة الفنية المتعاقبة.
وكانت هناك رغبة جادة من قاسم باشا في ضم اللاعب لدعم خط الوسط استعدادًا للموسم الجديد من الدوري التركي، إلا أن تفاصيل الاتفاق المادي وطريقة الدفع حالت دون إتمام الصفقة، ليُقرر الأهلي غلق الملف تمامًا.
ويواصل النادي الأهلي اتباع سياسة واضحة في التعامل مع عروض الاحتراف، خصوصًا للاعبين الشباب، حيث لا يتم فتح باب الرحيل إلا وفق شروط مالية وفنية محددة، بما يضمن الحفاظ على قوة الفريق وعدم التفريط في عناصره المميزة بمقابل غير مناسب.
بعد فشل المفاوضات، تتجه النية داخل الأهلي لتأمين بقاء كوكا بتجديد عقده خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية دراسة أي عرض خارجي جديد في المستقبل، بشرط أن يكون مناسبًا لطموحات النادي واللاعب معًا.