بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب عبر مسارات سياسية ودبلوماسية وإنسانية، مشيرًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلنت دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها الاعتراف بها.


 وأوضح خلاف، في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية” مساء أمس الجمعة، أن مصر تدعم مسار السلام العادل الذي يعيد الحقوق لأصحابها ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، مع استمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

خطة لإعمار غزة ومفاوضات لوقف إطلاق النار:

 أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن مصر أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من ثلاث مراحل، ضمن تحرك إستراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.

الرد على محاولات تشويه الدور المصري:

 انتقد خلاف التظاهرات التي تحاول تشويه صورة مصر، معتبرًا أنها لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها بالخارج هي محاولات ممنهجة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية.

 وأوضح أن وزارة الخارجية نشرت أمس ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم عبر صفحتها الرسمية.

زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن:

 وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، وصفها خلاف بأنها “بالغة الأهمية” وجاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط، مشددًا على أنها تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود القاهرة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

 وأشار إلى أن عبدالعاطي عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس من الحزبين، إضافة إلى ممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير في الصحف الأمريكية الكبرى، حيث تناولت المباحثات القضية الفلسطينية إلى جانب ملفات السودان وليبيا وسوريا والملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.