بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أحمد موسى يفتح النار على حماس ويتهمها بالتطاول على مصر (فيديو)

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى، إن مصر أدخلت منذ أكتوبر 2023 نحو 35 ألف شاحنة تحمل نصف مليون طن من المساعدات، وخلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط، دخل 4500 طن مساعدات إلى غزة.


وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الأربعاء: "مصر لم تسع لتجميل صورتها أمام أحد، واصفًا بيان حركة حماس ضد مصر بأنه مليء بالتطاول، مضيفًا: "حماس اللي قاعدين في الأنفاق بيقولوا كده، والتاني قاعد في الفنادق".

مصر جهزت 13 ألف سرير و1500 عيادة حجر صحي

وأضاف أحمد موسى، أن مصر جهزت 13 ألف سرير و1500 عيادة حجر صحي، وسخرت 100 ألف من الأطباء وأطقم التمريض والهلال الأحمر منذ أكتوبر 2023، يعملون بلا راحة لمساندة أهالينا في غزة، بينهم 38 ألف طبيب، مضيفًا: "حماس سابتهم لجيش الاحتلال يقتلهم، وإحنا نعالج ونشرب ونلبس".

وتابع: "حماس قاعدة في النفق واحنا بنطعم الأطفال، وزنهم زاد في الأنفاق، واحنا اللي بنموت عشان غزة مش حماس، مصر لا تنام من أجل غزة، وحماس تصدر بيانًا لتتحدث عن مصر".

وأوضح أن مصر تعد عشرات الآلاف من أرغفة الخبز الساخن يوميًا من أجل أهالي غزة، في حين يعيش خليل الحية في الخارج، بينما يتحدث من في الأنفاق، مشيرًا إلى أن مصر تعمل من أجل أهل غزة وليس من أجل حماس، التي وصفها بأنها "فرع من أفرع الإخوان".

أكدت حركة حماس، في بيان، مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت الحركة إن الحصار شمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، إضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأضافت أن الاحتلال حول الغذاء إلى سلاح قتل بطيء والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.


وذكر أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال تقوم على "هندسة الفوضى والتجويع" بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظم.

وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة، وفق البيان.

وأفادت حماس بأن الكارثة بلغت حدًا أن أمهات غزة أجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسجّل حتى الآن مقتل 154 فلسطينيًا بسبب الجوع بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

ورغم تصاعد الإدانات الدولية، "يروج الاحتلال لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين".

وتبين الحركة أنه "وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف الاحتلال فرق تأمين المساعدات ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كسلاح حرب".

ودعت حماس المؤسسات الدولية إلى "فضح سلوك الاحتلال القائم على هندسة التجويع وتعريته قانونيا وأخلاقيا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر".

وأكدت الحركة أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى ومسنين.

وطلبت في بيانها تصعيد التحركات ضد إسرائيل والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات "بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية".
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 13 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من وسط وجنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المياه في منطقة المواصي الساحلية بمدينة رفح، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل.