انخفاض عجز تجارة السلع الأمريكية 10.8% في يونيو
انخفض العجز في تجارة السلع الأمريكية بشكل كبير في يونيو وسط تراجع الواردات، مما عزز توقعات الاقتصاديين بأن من المحتمل أن تكون التجارة مسئولة عن الكثير من الانتعاش المتوقع في النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، إن العجز في تجارة السلع تقلص بنسبة 10.8% إلى 86.0 مليار دولار الشهر الماضي.
وكان اقتصاديون توقعوا في استطلاع ارتفاع العجز في تجارة السلع إلى مستوى نحو 98.20 مليار دولار.
وانخفضت واردات السلع بمقدار 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار، وتراجعت صادرات السلع 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
وأدى تدفق الواردات، نتيجة سعي الشركات إلى الاستيراد قبل فرض رسوم جمركية أعلى على السلع الأجنبية، إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 0.5% خلال الربع من يناير إلى مارس.
ومن المقرر أن تنشر الحكومة الأمريكية تقديراتها المسبقة للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، غدًا الأربعاء.
وتوقع استطلاع لآراء الاقتصاديين أن يسجل النمو الاقتصادي انتعاشًا بمعدل 2.4% في الربع من أبريل إلى يونيو.
ارتفاع قياسي لمؤشرات "وول ستريت" قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي
فتح المؤشران "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" عند مستويات قياسية مرتفعة جديدة، اليوم الثلاثاء، وسط تقييم المستثمرين لعدد كبير من تقارير نتائج شركات أمريكية كبرى، وترقب اجتماع السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" الذي يستمر يومين.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 15.8 نقطة أو 0.25 بالمئة عند الفتح إلى 6405.62 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 108.1 نقطة أو 0.51 بالمئة مسجلًا 21286.725 نقطة.
في المقابل، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 3.8 نقطة أو 0.01 بالمئة إلى 44833.74 نقطة.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، مجلس الاحتياطي الاتحادي مجددًا إلى خفض أسعار الفائدة، قائلًا إن ذلك سيساعد على تحفيز الاقتصاد.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند نطاق 4.25 - 4.50% في اختتام اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين خلال الأسبوع الجاري.
كما تترقب الأسواق آخر مستجدات المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين، حيث اجتمع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنج، في السويد.
وقال بيسنت، إن المفاوضات من المرجح أن تؤدي إلى تمديد مستويات الرسوم الجمركية الحالية.
