موجات سخرية من عمرو دياب يٌطلقها جمهور تامر حسني.. مشاهد لا تليق
امتلأت صفحات جمهور الفنان تامر حسني بمجموعة من الصور التي تؤكد صعود بعض أغاني ألبومه الجديد “لينا معاد" المراتب الأولى على المنصة الموسيقية الشهيرة أنغامي، بعد العتاب الذي وجهه تامر حسني لعمرو دياب بتجاهل نجاحه وعرض تصدره أغاني ألبوم “ابتدينا” دون النظر إلى نجاح “لينا معاد”.
لم تقتصر تلك الصفحات على عرض الصور التي تثبت حصول تامر حسني على المركز الأول فحسب بل صاحبتها موجة من التهكم والسخرية من هبوط أغانِ عمرو دياب إلى المركز الثاني وما يتبعه.
وأكد تامر حسني صدارته بنشر فيديو يوضع تصدره عدد من الدول العربية عبر منصة أنغامي ، وعلق عليها “صباحكم جميل” واستكملت التعليقات على المنشور حالة السخرية والتهكم على عمرو دياب بشكل ملحوظ
عمرو دياب وتامر حسني.. الصدارة ليست الدليل الوحيد على النجاح.. والواقع أقوى
تلك الحالة التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية والتي بدأها تامر حسني لا تتناسب مع أجواء المنافسة السلمية الصحية التي تزداد بزيادة عدد الإنتاجات الغنائية التي ازدحم بها يوليو الجاري، لطالما كان عمرو دياب يضع دائمًا قوائم تصدره دون قصد تهميش نجاحات فنان آخر، فهو من حقه عرض نجاحاته فقط باعتبارها صفحته الرسمية التي تعبر عن أعماله هو دون غيره.
وكما قال تامر حسني في “ستوري” التي بدأت عندها حالة العتاب “ترتيب وبيتغير”، وبالفعل تلك الأغاني المتصدرة تتبدل مراكزها من حينٍ لآخر فالتي تتصدر المركز الأول وتهبط إلى الأول والثاني لا تدل على الفشل والعكس لا تدل على النجاح الذي لانظير له، فالمنافسة السلمية لا تتطلب ذلك النوع من الحرب الإلكترونية فهناك دلائل أكبر وأقوى على النجاح يمتلكها كلا منهما ، فهي ليست بالعتاب والتهكم والسخرية.
عتاب تامر حسني لعمرو دياب.. حالة لا تليق بالمنافسة السلمية
اشتعلت شرارة الخلاف بعدما أعاد تامر حسني نشر عدة صور كان قد شاركها عمرو دياب على حساباته الرسمية، يظهر فيها تفوّق ألبومه الجديد «ابتدينا» على بقية الإصدارات الغنائية المعاصرة، من بينها ألبوم تامر. وعلّق تامر قائلاً: «مش غريبة شوية لما الفنان الكبير اللي بحبه وبقدره، ينزل صورتي عنده في الستوري بكذا طريقة إن أنا رقم 4؟! وهو عارف إن ألبومي مش رقم 4، بدليل تريند اليوتيوب اللي احتلّه ألبومي بالكامل، وكنت رقم 1 من أول يوم في الأسبوع الأول لنزوله. ناس كتير جمعتلي النتائج دي، بس منزلتهاش... هو ترتيب وبيتغير، ولينا ولزملائنا المطربين كل التقدير.
وأضاف" ألبوم (لينا معاد) تعبت فيه، والناس تتكلم عنه بكل خير، وده الأهم. وحين كنت رقم 1 في أول أسبوع، كما هو واضح في الفيديو الذي اضطررت أن أنشره، أغنياتي كانت أعلى (في الترتيب)، وهو كان تحت. احتراماً له ولمحبيه، لم أنشر صورته، ولا نشرت أخباراً عن تصدري عليه. كنت أحتفل مع جمهوري من غير ما ألمّح لأي فنان، لأن هذا احترام للمجهود"
