جيش الاحتلال يُواصل التخطيط للاستيلاء على غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال اقترح خطة تتضمن احتلال مناطق جديدة في قطاع غزة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن خطة الجيش تتضمن حصار مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع ومنطقة المواصي.
وأكد مسؤولون في الأجهزة الأمنية أن الخطط الجديدة للجيش بقطاع غزة قد تلحق الأذى بالمحتجزين.
قرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عن رفضه واستنكاره الشديد لما ورد في خطاب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، واصفًا إياه بأنه محاولة فاشلة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحركة.
وأكد فتوح أن تحميل المسؤولية لدول عربية شقيقة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، هو سلوك مرفوض لا يليق، خاصة وأن هذه الدول لطالما دعمت القضية الفلسطينية وساندت شعبها.
وقال إن الهجوم على مصر والأردن يعكس حالة من التخبط السياسي داخل حماس، ويمثل هروبًا من تحمل مسؤولية السياسات الفاشلة التي فاقمت معاناة أبناء شعبنا في غزة.
وشدد على أن من يفرض سلطة الأمر الواقع ويترك الشعب تحت وطأة الاحتلال والتجار، هو من يتحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية عن تدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.
واعتبر فتوح أن تصريحات قيادة حماس الأخيرة تشكل انحرافًا خطيرًا عن المسار الوطني، وتمنح الاحتلال صك براءة مجانًا من جرائمه ضد شعبنا في وقت نحن أحوج فيه لوحدة الصف الفلسطيني.
وأضاف أن هذه التصريحات لا تخدم سوى الاحتلال، وتسهم في تفكيك الجبهة الوطنية وشق الصف العربي، وتسيء للعلاقات التاريخية مع الدول الداعمة لفلسطين.
وأكد أن مصر والأردن ظلتا على الدوام سداً منيعًا في وجه مشاريع التصفية والتهجير، وكان الأجدر بقيادة حماس أن تعترف بدورهما المشرف لا أن تهاجمهما بتصريحات عدائية.
وختم فتوح بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يرفض الزج به في معارك وهمية، وأن بوصلة النضال ستظل موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على عمق العلاقات الراسخة بين فلسطين وأشقائها العرب.
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن الحاجة ماسة إلى زيادة هائلة في المساعدات للوصول إلى كل الجائعين في غزة أينما كانوا.
وشدد البرنامج على ضرورة تدفق المساعدات إلى غزة بشكلٍ عاجل وكبير قبل فوات الأوان.
وقال مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تُمارس انتهاكات واضحة للقانون الدولي وتتمتع بحصانة تمنحها القدرة على الإفلات من العقاب.
وأكد المسؤول الأممي أن ما قامت به إسرائيل في قطاع غزة على مدار 21 شهراً لا يمكن تبريره بأي شكل، مشددًا على أن ممارسات الاحتلال تمثل استخفافًا صارخًا بالأعراف والمواثيق الدولية.