بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأمم المتحدة ترحب بإعلان إسرائيل عن هدنات إنسانية في غزة

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

رحبت الأمم المتحدة، بإعلان إسرائيل عن هدنات إنسانية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الطارئة إلى القطاع المحاصر.

وبحسب مسؤولي المنظمة الدولية وعمال الإغاثة، لا تكفي هذه الخطوة لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة، حيث يعاني ملايين الفلسطينيين من الجوع الحاد و"الأطفال يموتون أمام أعيننا"، بحسب ما نشره موقع الأمم المتحدة

من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، عبر منصة "إكس": "نرحب بالهدنات الإنسانية لتمكين وصول مساعداتنا. فرقنا على الأرض ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد من الجياع خلال هذه الفترة".

وبدورها، اعتبرت منظمة "يونيسف" أن الهدنات "فرصة لعكس مسار الكارثة وإنقاذ الأرواح".

ومنذ انهيار الهدنة بين إسرائيل و"حماس" في مارس الماضي، يعيش أطفال غزة في ظروف مروعة، محرومين من الغذاء والمياه النظيفة والدواء. 

ووفقا لـ"يونيسف"، يعاني جميع سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث لم يتناول ثلث السكان طعاما لأيام، ويشكل الأطفال 80% من وفيات التجويع المسجلة.

ورغم استمرار "يونيسف" في تقديم المساعدات، شددت المنظمة على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية إضافية لتسهيل حركة قوافل الإغاثة والشاحنات التجارية.

وقالت: "يمكننا فعل المزيد إذا توفرت ممرات آمنة".

من جانبه، رحب برنامج الأغذية العالمي بقرار إسرائيل فتح ممرات مخصصة للمساعدات، محذرا من أن الجوع في غزة وصل إلى "مستويات كارثية".

ومع مواجهة نحو 500 ألف شخص ظروفا شبيهة بالمجاعة، أكد البرنامج أن الهدنات قد تشكل "خطًا حيويًا" إذا تم تعزيزها وتوسيعها.

ورغم إيصال 350 شاحنة مساعدات الأسبوع الماضي، يواجه عمّال الإغاثة مخاطر جمة وعقبات لوجستية.

وأشار البرنامج إلى أن لديه مخزونًا غذائيا يكفي لإطعام 2.1 مليون نسمة لثلاثة أشهر، لكن "حجم الحاجة يفوق بكثير الجهود الحالية" بدون وقف إطلاق نار ووصول مستمر.

وأكدت الأمم المتحدة أن "وقف إطلاق نار متفق عليه هو السبيل الوحيد للوصول إلى الجميع"، مطالبة بظروف آمنة ومستدامة لتجنب المزيد من الخسائر البشرية في القطاع المحاصر".