وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال "صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي"

عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية للأطفال تحت عنوان: "صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي"، وذلك بعدد من المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال".
وقد تناول العلماء المشاركون في الندوات أهمية صلة الرحم في الإسلام، وفضلها العظيم في توثيق وغرس المحبة والمودة داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدين أن صلة الأرحام سببٌ في رضا الله، وطريقٌ لنيل البركة في العمر والرزق، استنادًا إلى قول الله تعالى:
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]،
وما رواه النبي ﷺ حيث قال:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" [رواه البخاري ومسلم].

وتأتي هذه الندوات في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً سليمًا، وترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المسجد التربوي والتوعوي في المجتمع.
وأكدت الوزارة على أن برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" يُسهم في غرس القيم النبيلة، وتعزيز ثقافة التواصل الأسري، وبناء جيلٍ يحمل الوعي والانتماء، ويُسهم بإيجابية في نهضة وطنه.
"الأوقاف" و"الشباب والرياضة" تنظمان ندوة توعوية بسوهاج حول مكارم الأخلاق ومواجهة التطرف
وعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، الندوة الثالثة بمركز شباب الري بمدينة بندر سوهاج، تحت عنوان: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، وذلك في إطار جهودها التثقيفية والتوعوية لبناء وعي مستنير لدى النشء والشباب.
قدّمت الندوة الواعظة سميحة المقدام، من مديرية أوقاف سوهاج، مؤكدة أن رسالة الإسلام قامت على الرحمة والتسامح، وأن مكارم الأخلاق تمثل خط الدفاع الأول ضد الفكر المتطرف، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وتطرّقت الندوة إلى عدد من المحاور المهمة، من أبرزها: أثر الأخلاق في بناء الفرد والمجتمع، وخطورة خطاب الكراهية والعنف على التماسك المجتمعي، ودور الشباب في التصدي للشائعات، وأهمية القيم الدينية كركيزة للتعايش والسلم الاجتماعي.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات مشتركة بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية لدى الشباب، وتوعيتهم بمخاطر الفكر المتطرف على أمن المجتمع واستقراره.
وتواصل وزارة الأوقاف هذه الفعاليات انطلاقًا من حرصها على تفعيل الشراكات الوطنية الهادفة، وبناء جيل واعٍ بقضايا وطنه، قادر على الإسهام في نهضته بسلوك قويم وفكر وسطي مستنير.