هدنة إنسانية فى غزة صباح اليوم الأحد وحتى ساعات المساء لتسهيل توزيع المساعدات
بعد المجاعة التي ضربت قطاع غزة، وفي ظل التنديد والاستنكار الدولي لسياسة إسرائيل، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال، أنه سيتم تطبيق هدنة إنسانية صباح، اليوم الأحد، بالمراكز المدنية، والممرات الإنسانية، لتسهيل توزيع المساعدات، بحسب وسائل إعلام عالمية وعبرية.
وأضافت وزارة خارجية الاحتلال أنها تتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بجمع وتوزيع كميات كبيرة من المساعدات "دون أي تأخير أو أعذار".
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه ستبدأ، اليوم، عمليات وقف إطلاق النار الإنسانية المقررة في قطاع غزة، وستُطبق في عدة مواقع، بما في ذلك شمال القطاع، مردفة: "وسيُطبق وقف إطلاق النار في موقع واحد على الأقل الساعة العاشرة صباحًا".
وتصاعدت حدة الانتقادات التي وجهتها العديد من المنظمات الدولية والدول الحليفة لدولة الاحتلال، بشأن العدوان على غزة، وتنفيذ تل أبيب حصار وتجويع الفلسطينيين في القطاع، وقطع الإمدادات الغذائية والطبية عنهم، وذلك بعد أيام من انتقادات دول غربية للاحتلال بسبب قتل الفلسطينيين بوحشية، خصوصًا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية.
وأدت المجاعة في غزة، إلى استشهاد نحو 127 فلسطينيًا، فيما أفاد المرصد الأورومتوسطي، بأن عدد المسنين الذين استشهدوا في المجاعة بلغوا نحو 1200 فلسطيني، فضلًا عن حالات إغماء بين الأطباء وفقدان مؤقت للذاكرة.
ماكرون: لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعًا بغزة
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، مضيفًا أنه يجب فعل كل ما يلزم لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو يجب أن يطلق مسارًا جديدًا لحل دائم على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يقبل بموت الأطفال جوعًا في غزة.
وقال: "سأعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويجب وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس".
وأكد أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي، مشيرًا إلى أن دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل هو الطريق إلى السلام، مضيفًا أن فرنسا تعمل على إشراك دول أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.