بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس الوزراء البريطاني: يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية في غزة فورا

كير ستارمر رئيس الوزراء
كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني

قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن حرمان الأطفال والرضع من المساعدات في غزة أمر غير مبرر.

وأضاف :"التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة غير متناسب وليس مبرراً".

وتابع ستارمر :"شعبنا مستاء مما يحدث في قطاع غزة، وسنستخدم كل الوسائل لتوفير الغذاء والدعم المنقذ لحياة الفلسطينيين".

وتابع قائلاً :"المجاعة واليأس في غزة مرعبان للغاية، يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية في القطاع الآن".

وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بياناً أشار فيه إلى ارتقاء 122 شهيدا جراء المجاعة وسوء التغذية بالقطاع من بينهم 83 طفلاً.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ 100 غارة على عدة مواقع بغزة خلال 24 ساعة.

وقالت الأمم المتحدة إن ثلث سكان غزة تقريبا لم يأكلوا منذ أيام.

ويأتي التصريح رفيع المستوى ليؤكد حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.

وواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. 

 وقال بن غفير :"الطريق الأمثل لاستعادة المحتجزين وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، على حد قوله. 

وأضاف :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لا يهم كثيراً، الأهم الأفعال المثمرة في هذا الصدد".

وأبدى البرلمان العربي ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.

واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.