بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تايلاند توافق على وساطة ماليزيا لحل النزاع مع كمبوديا

النزاع مع كمبوديا
النزاع مع كمبوديا

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، اليوم الجمعة، بأن تايلاند وافقت على وساطة ماليزيا لحل النزاع الحدودي مع كمبوديا.

وقال بالانكورا في تصريحات لوسائل إعلام غربية، "إذا أرادت كمبوديا حل المشكلة دبلوماسيًا من خلال المحادثات الثنائية أو بوساطة ماليزيا، فنحن مستعدون لذلك، لكننا لم نتلق مثل هذا الطلب حتى الآن".

وفي وقت سابق، صرّح بالانكورا بأن تايلاند تعارض مشاركة طرف ثالث في حل النزاع مع كمبوديا، وتسعى إلى حل ثنائي للنزاع الحدودي.

ودخل تصعيد النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا مرحلةً عسكرية، صباح يوم 24 يوليو. 

وبعد تبادل إطلاق النار في المنطقة الحدودية، تبادل الجانبان القصف المدفعي، واستخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ "غراد" متعددة الإطلاق، بما في ذلك على أهداف مدنية في تايلاند، وشنت تايلاند غارة جوية على القوات المسلحة الكمبودية. سقط قتلى وجرحى من الجانبين، بينهم مدنيون.

وتم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من أربع مقاطعات حدودية في تايلاند بعد غارات كمبودية أسفرت عن مقتل 14 مدنيًا على الأقل. واستمر القتال بين القوات التايلاندية والكمبودية على خط الحدود، اليوم الجمعة، باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات والدبابات.

وتدهورت العلاقات بين تايلاند وكمبوديا بشكل حاد بعد اشتباك وقع بين عسكريين من البلدين على جزء متنازع عليه من الحدود، في 28 مايو وأسفر عن مقتل جندي كمبودي.

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقدان الاتصال الكامل مع طاقم السفينة "حنظلة" بفعل التشويش مشيرة إلى أن هناك عدة طائرات مسيرة تحوم بالقرب من السفينة.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة: "ما نشهده يعني أنه قد تم اعتراض طاقمنا على "حنظلة" أو مهاجمتهم".

كما أعلن تحالف أسطول الحرية، الخميس، عن فقدان الاتصال بالسفينة خلال توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأشارت وسائل إعلام إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ على سفينة "حنظلة" بعد محاصرة مسيرات للسفينة.

وأسطول الحرية هو تحالف دولي تأسس عام 2010 في سياق الجهود المبذولة من المنظمات الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007.
وعلى صعيد آخر، أثار وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، جدلا بعد تصريحات وصف فيها قطاع غزة بأنه "شر يجب القضاء عليه"، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية "تدفع باتجاه محو غزة"، وأنه "في نهاية المطاف ستكون غزة كلها يهودية"، على حد تعبيره.
وقال إلياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "الحمد لله، نحن نقضي على هذا الشر".

ويعرف إلياهو بمواقفه اليمينية المتشددة، وهو الرئيس السابق لجمعية "حاخامات المجتمع في إسرائيل"، ويشغل حاليا منصب وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية.
وفي تعليق على هذه التصريحات، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة ما قاله الوزير إلياهو، واصفا كلامه بأنه "هجوم أخلاقي وكارثة تفسيرية".