بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نتنياهو يطلب من فريق التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، عن عودة فريق التفاوض في قطر حول وقف النار في غزة إلى إسرائيل للتشاور.


جاء ذلك في أعقاب تسليم حركة حماس ردها على مقترحات وقف إطلاق النار، والذي تضمن مطالب بتجميد القتال لمدة 60 يوما، إضافة إلى خرائط محدثة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله أنه تقرر إعادة فريق التفاوض من قطر لبحث "قرارات مصيرية".  
وفي السياق ذاته، أكد مصدر إسرائيلي وصول وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى باريس في زيارة قصيرة تهدف إلى تنسيق المواقف مع مسؤولين فرنسيين وألمان، وذلك قبيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران وممثلي الاتحاد الأوروبي، المقررة يوم الجمعة المقبل.
وبينما لم يحدد لقاء رسمي بين ديرمر والمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، المتواجد حاليا في إيطاليا، إلا أن مصادر إسرائيلية أكدت جاهزية ديرمر لعقد اجتماع عاجل معه في حال حدوث تطورات إيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة مشاورات أمنية لبحث رد حماس، وتقييم الخطوات التالية بالتنسيق مع الوسطاء، وخاصة قطر ومصر، والمبعوث الأمريكي ويتكوف.
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قصفاً جديداً للاحتلال أسفر عن ارتقاء 8 شهداء في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو مازن على أن ما يجري في قطاع غزة يمثل أكبر كارثة إنسانية في هذا العصر، في ظل فشل الجهود الدولية لردع الاحتلال.
وقال أبو مازن، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن شعبنا يُقتل جوعاً ويُستهدف أمام مراكز توزيع المساعدات، مشدداً على أن استمرار هذا الوضع يمثل جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسؤوليتها كاملة، وهي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وأضاف أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تشكل تصعيداً خطيراً، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذه الإجراءات والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.

وأكد رفض القيادة الفلسطينية القاطع لكل أشكال التهجير، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها هناك.

كما جدد الرئيس الفلسطيني دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية دون عوائق، مطالباً بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.

واختتم دعوته بحثّ الفلسطينيين على التلاحم والوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، لإفشال كل محاولات التهجير والتصفية السياسية للقضية الفلسطينية.