إصبع الاحتلال على الزناد.. الاستعداد لمهاجمة إيران إذا فشلت مفاوضات النووي (فيديو)
في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، كشفت تحليلات لخبراء سياسيين عن وجهات نظر متباينة حول مستقبل الصراع، فيما يبدو أن المنطقة تتأرجح بين التهدئة والحرب الشاملة.
الباحث في الشؤون الإيرانية مهدي عزيزي قال إن إيران "لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية"، واصفًا المزاعم الإسرائيلية والأمريكية بأنها "ذريعة قذرة" للضغط السياسي.
وأشار عزيزي إلى أن بلاده فوجئت بالهجمات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت سيادتها، إضافة إلى محاولات اغتيال شخصيات عسكرية وسياسية رفيعة المستوى، مؤكداً أن إيران تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، ليس خوفاً، بل رغبة في التوصل إلى حل سلمي وعادل يحقق مصالحها الوطنية.
استعداد للحرب في 3 جبهات
على الجانب الآخر، أوضح المحلل ياسر منة، أن الصراع بين إسرائيل وإيران يدار حالياً على ثلاث جبهات رئيسية الصراع العسكري والذي شهد مواجهة مباشرة مؤخرًا، والحرب السيبرانية والتي استمرت لسنوات وشملت عمليات اختراق واغتيال لعلماء إيرانيين والحرب الدبلوماسية التي لا تزال مستمرة.
وأشار خلال حواره مع قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن إسرائيل تستعد لهجوم محتمل على إيران، معتقدة أن دفاعاتها الجوية ضعيفة في مقابل تفوقها الجوي.
وتحدث عن وجود اتفاق شفهي بين الولايات المتحدة وإيران لوقف إطلاق النار، بشرط أن تتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم، وإلا ستواجه إسرائيل بالقوة العسكرية.
وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى فرض اتفاق دبلوماسي على إيران بالتعاون مع واشنطن، يهدف إلى تقييد برنامجها النووي ومنعها من امتلاك قنبلة ذرية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إسرائيل عززت أنظمتها الدفاعية الجوية في مناطق مختلفة، تحسباً لأي طارئ.
اقرأ المزيد..
