بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بتهم الفساد.. إحالة وزيرة فرنسية وكارلوس غصن إلى المحاكمة

وزيرة فرنسية وكارلوس
وزيرة فرنسية وكارلوس غصن

قال مصدر قضائي إن قضاة فرنسيين أمروا، بمحاكمة وزيرة الثقافة رشيدة داتي والمدير التنفيذي السابق لإحدى أشهر شركات السيارات كارلوس غصن بتهمة الفساد، وإساءة استخدام السلطة في قضية تتعلق بدفع أموال نظير استشارات.

وكان مكتب المدعي العام الفرنسي للجرائم المالية طلب في نوفمبر 2024 محاكمة داتي، التي من المتوقع على نطاق واسع أن تترشح لمنصب رئيس بلدية باريس في مارس 2026، ورئيس شركة رينو-نيسان السابق غصن في إطار تحقيق بالفساد.

وعمل المحققون على التدقيق في المقابل المادي للاستشارات الذي تلقته داتي من تحالف رينو-نيسان للسيارات، الذي وظفها مستشارة بعد أن استقالت من منصبها وزيرة للعدل عام 2009 للترشح للبرلمان الأوروبي.

ونفت داتي وجود مخالفات تتعلق بما تقاضته من أموال خلال تلك الفترة، كما نفى غصن اتهامات إساءة استخدام السلطة الموجهة ضده.

وعلى صعيد  آخر، قالت الأمم المتحدة، إن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعًا، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، سجّلت وزارة الصحة في غزة وفاة 101 فلسطيني يُعتقد أنهم توفوا نتيجة سوء التغذية، من بينهم 15 وفاة خلال فترة 24 ساعة فقط، ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن 80 من بين الضحايا الـ 101 من الأطفال، وقد وصل الكثير من الفلسطينيين إلى المستشفيات في حالة إعياء شديد ناجم عن نقص الغذاء، بينما انهار آخرون في الشوارع  ومن المرجح أن أعداد الوفيات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكثر من ذلك.

وأضافت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم - أن حالة اليأس الناجمة عن انعدام الغذاء وسائر مقومات الحياة أجبرت الفلسطينيين على الاقتراب من مواقع توزيع الغذاء التابعة لـ GHF (مؤسسة غزة الإنسانية) وقوافل المساعدات الإنسانية، رغم أن الفترة بين 27 مايو و21 يوليو شهدت مقتل 1,054 فلسطينيًّا على يد القوات الإسرائيلية في غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، ومن بين هؤلاء، قُتل 766 في محيط مواقع GHF و288 في محيط قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية.

واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الوفيات والمعاناة الجسدية والنفسية المروعة الناتجة عن الجوع هي نتيجة مباشرة لتدخل إسرائيل في المساعدات الإنسانية وعسكرتها، وهي نتائج متوقعة وتم التحذير منها مرارًا، كما أنها تمثل نتائج حتمية للإغلاق والحصار والقيود غير القانونية التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تسببت في نقص حاد في جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء.

ودعت الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية إلى أن تتوقف فورًا عن إطلاق النار على الأشخاص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وألا تُستخدم الأسلحة النارية بهدف تفريق الحشود، حتى على سبيل التحذير، كمايجب على إسرائيل السماح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى اللازمة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، ويجب عليها أن ترفع فورًا القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى