خبير: الجبهة الداخلية أقوى سلاح في وجه المؤامرات الخارجية.. وعلينا دعم الرئيس

وجّه الخبير السياحي والإعلامي محمود الشريف، رسالة توعية إلى الشباب المصري، داعيًا إلى ضرورة التكاتف في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، مشددًا على أن النهوض لا يقتصر على قطاع السياحة فقط، بل يشمل جميع المجالات.
الشباب هم الجبهة الداخلية لمصر.. والأم تمثل المجتمع بأكمله
وقال الشريف في لقاءه مع الإعلامية مروة عبد الجواد، مقدمة برنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، : "حضرتك تدي رسالة لشبابك، رسالة توعية للشباب بأن ننهض كلنا بمصر، مش السياحة بس، في كل المجالات. الشباب المصري هو الجبهة الداخلية الحقيقية في الوقت اللي الجو فيه ملتهب".
وأضاف: "الجبهة مش بس الشباب، الجبهة كمان الأم، لأن أنا دايمًا معترف إن الأم هي الدين، هي المجتمع كله، الناس بتقول الأم نص المجتمع، لا، أنا بقول الأم هي المجتمع كله، لأن الأم هي اللي خلفت وربّت، وهي اللي تقدر تدوس على ابنها لو أخطأ".
وتابع الشريف: "أنا عايز التوعية دي توصل لكل شاب، ولكل مواطن، كبير أو صغير، إحنا الجبهة الداخلية اللي لازم نقف مع الدولة ونقف مع فخامة الرئيس، ربنا يكون في عونه، لأنه بيتعامل مع ملف أمني شائك جدًا، وده من غير مجاملة".
واستكمل قائلًا: "لازم ويجب على كل أم توعي ابنها، ولازم على كل مصري يعرف إن الجبهة الداخلية بتاعتنا لازم تبقى أقوى من الجبهة الخارجية اللي بتتآمر علينا من بره، جبهة داخلية قوية، مع دعم الرئيس، والله رئيس الجمهورية مش يهمه أي مخلوق على وجه الأرض، طالما الجبهة الداخلية صامدة وقوية".
وفي وقت سابق، أكد على أهمية الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، موضحًا أنها الثورة التي غيرت وجه الحياة في مصر، وأنقذتها من عام حالك عاشته في ظل العهد المظلم، موجهًا التهنئة للشعب المصري، قائلاً: "كل عام ومصر منتصرة ومجيدة برئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجيشها العظيم، وشعبها الأبي".
وأشار إلى أن الحديث عن ثورة 30 يونيو لا يجب أن يمر دون التطرق إلى مكتسباتها الكبيرة، خصوصًا ما قدمته للشباب والمرأة، معتبرًا أنها تمثل نقطة تحول أنقذت الدولة المصرية من مخططات أعداء الداخل والخارج، مشيدًا بما وصفه بـ"اليقين والثقة" التي يتمتع بها الرئيس السيسي.