بريطانيا.. اعتقال 55 شخصاً بينهم سيدة ثمانينية خلال مظاهرة داعمة لفلسطين

أفادت صحيفة التايمز البريطانية بأن الشرطة البريطانية ألقت القبض على أكثر من 50 شخصاً في العاصمة لندن خلال مظاهرة احتجاجية ضد تصنيف حركة "فلسطين أكشن" كمنظمة محظورة في البلاد.
وفي بيان لها، أوضحت شرطة "سكوتلاند يارد" أنه تم توقيف 55 شخصاً في ساحة البرلمان لرفعهم لافتات مؤيدة للحركة، وذلك بموجب المادة 13 من قانون الإرهاب لعام 2000، والتي تفرض عقوبات تصل إلى السجن لمدة ستة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المعتقلين السيدة إيرينا فيك، سيدة أعمال تبلغ من العمر 80 عاماً من شمال لندن، والتي عبّرت عن رفضها للحظر المفروض على الحركة الفلسطينية، معتبرة أنه "يمثل انتقاصاً من الحقوق المدنية"، بحسب وصفها.
وبحسب قناة سكاي نيوز، تم أيضاً اعتقال ثمانية أشخاص في مدينة ترورو بمقاطعة كورنوال جنوبي غربي إنجلترا، بالإضافة إلى عدد آخر في مانشستر، خلال فعاليات مماثلة نظمتها منظمة حقوق الإنسان "دافعوا عن هيئات محلفينا".
وتشير التقارير إلى أن إجمالي المعتقلين في هذه التظاهرات التي امتدت لثلاثة أيام تجاوز 100 شخص، ما يجعل حملة الاعتقالات في لندن اليوم الأوسع نطاقاً حتى الآن.
كما شهدت العاصمة البريطانية السبت انطلاق "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، التي نظمتها "حملة التضامن مع فلسطين"، حيث سار آلاف المتظاهرين في شوارع لندن، واختتموا المسيرة بتجمع أمام مقر إقامة رئيس الوزراء كير ستارمر.
وزير دفاع الاحتلال يعلن اختتام "زيارة تاريخية ومهمة" إلى واشنطن
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، اختتام زيارة وصفها بـ "التاريخية والهامة" إلى الولايات المتحدة، حيث التقى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
وقال كاتس: "ناقشنا مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والاستراتيجية، واتفقنا على سلسلة من الخطوات المشتركة التي تضمن قوة إسرائيل وازدهارها، وتعزز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط - بما يخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة" على حد زعمه.
وأضاف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: "التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة ليس مجرد شراكة - بل هو مهمة مشتركة، معا نحن أقوى".
في سياق آخر، أفادت مستشفى العودة بارتقاء شهيد وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج في وسط قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر طبية في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ فجر اليوم بلغت 104 شهداء، من بينهم 37 مدنيًا كانوا في انتظار المساعدات.
كما أسفر قصف آخر قرب نادي المجمع الإسلامي جنوب مدينة غزة عن استشهاد خمسة فلسطينيين.
حركة فتح: ما يحدث في غزة جريمة مُكتملة الأركان
قال المتحدث باسم حركة "فتح"، عبد الفتاح دولة، إن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج، وحصار قاتل، وترك الأطفال والنساء والعائلات لملاقاة الموت جوعًا أو برصاص الاحتلال، يمثل جريمة مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف دولة، في بيان صدر اليوم السبت، أن العالم يواصل صمته المعيب، ويمعن في عجزه القاتل وتنصّله من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، بينما يتصاعد العدوان على المدنيين في القطاع.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمارس سياسة الإبادة البطيئة بحق السكان، موضحًا أن الحصول على كيس طحين بات أشبه بالبحث عن الحياة بين أنياب الموت.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد أن أطفالًا يُقتلون لأنهم جياع، ونساء يُدفنّ تحت الركام، بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة مأساة التجويع الجماعي والموت البطيء في مشهد وصفه بأنه "لم يعد يُحتمل من أي ضمير بشري".