الأونروا تدعوى إلى رفع الحصار عن غزة

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، برفع الحصار عن غزة والسماح لها بأداء عملها ومساعدة المحتاجين بالقطاع ومن بينهم مليون طفل.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن هناك طفلًا يموت كل ساعة في غزة.
وأضاف: "آلاف الأطفال قتلوا منذ بدء الحرب على غزة".
وتابع في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية: "الأطفال في غزة يموتون وهم يحاولون الحصول على المساعدات".
وأكمل قائلاً: "ما يحدث في غزة أمر غير مسبوق ولم نشهد له مثيلًا في العالم، الأطفال في قطاع غزة يموتون جوعًا وعطشًا".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس الجمعة، بيانًا أكد فيه ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية إلى 69 وعدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى حراك شعبي ورسمي عاجل لوقف جريمة التجويع في غزة.
وأضافت: "المجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة جريمة متعمدة وضد الإنسانية".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن المئات ممن نحلت أجسامهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع.
وأضاف البيان: "أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ بسبب الجوع".
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وقال مدير شؤون "أونروا" في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن "المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. فالحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ".
وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على بدل الإيجار فقط، بل يشمل أيضًا تقديم مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها بفعل العنف، من أجل تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى "مرحلة حرجة"، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون دمارًا واسعًا بسبب الحرب.
وفي بيان مشترك، أكدت 7 وكالات أممية أن الوقود يُعد "شريان الحياة في غزة"، وأن غيابه يهدد بتوقف الخدمات الأساسية بالكامل.
وأشار البيان إلى أن الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات، ومحطات المياه، وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى سيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية المختلفة، بما في ذلك تشغيل المخابز لتأمين الخبز للسكان.