نائب رئيس جامعة القاهرة: نركز على الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي
أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، التركيز على الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي.
وأوضح نائب رئيس جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الذكاء الاصطناعي أمر مهم جدا لذا يسعون لاستخدامه في ضوء الإمكانيات؛ لأن العالم يتجه له في كل مناحي الحياة.
وضع الخطة الخمسية البحثية لجامعة القاهرة
ولفت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى الانتهاء من وضع الخطة الخمسية البحثية لجامعة القاهرة التي تتكون من القطاعات الخمسة، وهي: العلوم الاجتماعية، والإنسانية، والأساسية، والطبية، والهندسية.
ونوه نائب رئيس جامعة القاهرة بأن التركيز كان على ربط مخرجات البحث العلمي بالاستراتيجيات القومية، مثل: استراتيجية الفساد واستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، وخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، وربطها بأهدافها.
وقال نائب رئيس جامعة القاهرة إن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، قد دشن استراتيجية الذكاء الاصطناعي مع بداية توليه المنصب.
ولفت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي تشمل أربعة أبعاد لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والجهاز الإداري.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة أنه بالفعل تم تطبيق مقرر الذكاء الاصطناعي في التعليم لتعريف الطلاب بمفرداته وتطبيقاته.
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلى إطلاق مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بشكل أخلاقي.
وتابع نائب رئيس جامعة القاهرة أنهم يتجهون لتحويل الجامعة إلى ذكية لكن يواجهون بعض المعوقات بسبب قدم المباني ونقص الإمكانيات، لكن يمكن تجهيزها برغم قدم الأبنية.
ونوه نائب رئيس جامعة القاهرة بأن كلية الهندسة تمكنت من تجهيز مشروعات جيدة للذكاء الاصطناعي، وحصلت على جوائز عالمية.
وتتضمن محاور استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي: تطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.
وتشمل الاستراتيجية دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتطوير برامج تعليمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وتتضمن الاستراتيجية دعم الباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتوفير التمويل والموارد اللازمة للمشاريع البحثية، وتشجيع التعاون بين الباحثين والأكاديميين والصناعة.
وتهدف إلى توعية المجتمع بتطبيقات ومخاطر الذكاء الاصطناعي، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.