تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية جديدة، اليوم الخميس، استمرت قرابة الساعة، ووصفت بأنها كانت "على موجة واحدة، وعملية ومباشرة".
ولخص يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أبرز ما جاء في الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الذي استمر حوالي ساعة واحدة، واتسم بطابع عملي ومحدد.
وهنأ بوتين ترامب بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي الذي يُحتفل به غدا (4 يوليو)، مشيرا إلى "مساهمة روسيا في نشوء الدولة الأمريكية".
وبدأ ترامب المكالمة بإبلاغ بوتين بتقدم مشروعه الاقتصادي في الكونغرس. وتمنى الرئيس الروسي لترامب "النجاح في تنفيذ الإصلاحات المقررة".
أعاد ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا في أقرب وقت.
شدد بوتين على استعداد روسيا لمواصلة المسار التفاوضي مع كييف، لكنه أصر على أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها الرامية إلى إزالة أسباب النزاع الجذرية".
لم يتم التطرق إلى مسألة وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا خلال المحادثة.
موعد الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول لم يبحث، وتم التأكيد على أن المفاوضات ستظل ثنائية بين موسكو وكييف فقط.
ناقش الزعيمان تطورات الوضع في إيران والمنطقة بشكل عام.
بوتين شدد على أهمية تسوية الأزمات في الشرق الأوسط بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
تناول الحديث أيضا الملف السوري، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار بشأنه.
ناقش الرئيسان إمكانية تبادل أفلام سينمائية تروّج للقيم التقليدية التي تجمع بين روسيا وإدارة ترامب.
لم يتم بحث عقد لقاء مباشر بين الزعيمين، لكن أوشاكوف أشار إلى أن "الفكرة تلوح في الأجواء"، ويمكن تنسيق أي لقاء في غضون يوم واحد إن تقرر ذلك.
اختتم أوشاكوف بالقول إن الرئيسين اتفقا على مواصلة التواصل المباشر، مضيفا بابتسامة: "لا يمكن تحديد من أنهى المكالمة أولا، لكن المترجمين هم من وضعوا السماعة أخيرا".
وعلى صعيد آخر، طالبت الأمم المتحدة بتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية مع إسرائيل.وطالبت الأمم المتحدة بفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل
وقال المنظمة الدولية :" مؤسسة غزة الإنسانية مصيدة للموت تستهدف قتل وتهجير السكان".
وتابعت :"إسرائيل مسؤولة عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية.
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى فتح تحقيق عاجل في استهداف فلسطينيين بمراكز المساعدات بغزة.
ودعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفع القيود على إدخال المساعدات
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إن عدم وصول المساعدات إلى غزة على نطاق واسع سيدفع آلاف العائلات إلى حافة الهاوية.
وأضاف :"قطاع غزة على حافة المجاعة وفي حاجة ماسة إلى الغذاء".
وقالت المقررة الأممية بشأن حقوق الإنسان في فلسطين، اليوم الخميس، إن الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة.
وأضافت قائلة :"إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث".
وأطلعت المقررة الأممية بشأن حقوق الإنسان في فلسطين مجلس حقوق الإنسان على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى كارثياً بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات.
ودعا الصفدي إلى تحرك دولي فوري لفرض دخول المساعدات الإنسانية عبر المنظمات الأممية المختصة، وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وخلال لقائه المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، شدد الصفدي على أن حرمان الشعب الفلسطيني من الغذاء والدواء يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وأشار إلى ضرورة تصدي المجتمع الدولي لهذا الانتهاك بشكل جاد وفعّال.
وأكد الصفدي أهمية الدور المحوري لوكالة الأونروا في غزة وفي مناطق عملها الخمس، مشدداً على عدم وجود بديل عنها، ومواصلة دعم الأردن لها.
شدد على ضرورة وقف العدوان على غزة فوراً، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار.
وأعرب عن دعم الأردن للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية على أن أكثر من 500 فلسطيني استشهدوا في غزة أثناء محاولة وصولهم إلى مراكز المساعدات.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في وقتٍ سابق بياناً أكدت فيه ارتفاع حصيلة حرب إسرائيل العدوانية على غزة إلى 56,647 شهيداً، و134,105 مصابينً، منذ 7 أكتوبر 2023.