استقرار صادرات النفط الروسي عند أدنى مستويات منذ أكثر من شهرين

استقرت صادرات النفط الروسي عند مستويات هي الأدنى منذ أكثر من شهرين، حيث بلغ متوسط الشحنات نحو 3.2 مليون برميل يوميًا في الأسابيع الأربعة حتى 29 يونيو.

وتراجعت أسعار النفط الروسي بعد استهداف واشنطن لمواقع نووية إيرانية، ما أدى إلى انخفاض قيمة صادرات موسكو 8% إلى 1.27 مليار دولار في الأسبوع الماضي.
وتعاني روسيا من العقوبات الأوروبية منذ يوليو 2014، وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن تمديد جميع العقوبات المفروضة على موسكو رسميًا لمدة 6 أشهر إضافية، موضحًا أن القرار تم اتخاذه يوم 26 يونيو خلال قمة بروكسل.
ويستهدف الاتحاد الأوروبي قطاع الطاقة بالأساس في العقوبات المفروضة على روسيا، وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الشهر الجاري، أن "السلام ليس هدف روسيا"، مشيرة إلى تصعيد الضغط على موسكو بحزمة العقوبات الثامنة عشرة القاسية. وأضافت أن العقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك.
وقالت إن المفوضية اقترحت حزمة عقوبات ثامنة عشرة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، تستهدف عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر التعاملات مع خطوط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، بالإضافة إلى البنوك التي تتحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي الذي حددته مجموعة الدول السبع من 60 دولاراً للبرميل إلى 45 دولاراً.
كذلك تضمن الاقتراح قائمة بالمزيد من السفن التي تُشكل أسطول روسيا الموازي وشركات تجارة النفط.
فرض رسوم جمركية كبيرة على الأسمدة ومنتجات زراعية محددة من روسيا
يذكر أن البرلمان الأوروبي صوّت في مايو الماضي، لصالح فرض رسوم جمركية كبيرة على الأسمدة ومنتجات زراعية محددة من روسيا وحليفتها روسيا البيضاء لمنع تهديد محتمل للأمن الغذائي في الاتحاد الأوروبي والحد من موارد التمويل الذي تستخدمه روسيا خلال حربها ضد أوكرانيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أيضاً فرض عقوبات على نحو 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل الروسي"، الذي يعمل في نقل النفط والغاز من روسيا إلى دول عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي خطوة من شأنها التضييق على صادرات موسكو من النفط والغاز.