تراجع صادرات المعادن والطاقة الأسترالية بسبب الحرب التجارية

ذكر تقرير حكومي في أستراليا أنه من المتوقع أن تستمر عائدات صادرات التعدين والطاقة (المعادن) الأسترالية في الانخفاض خلال العامين المقبلين بسبب ارتفاع مخاطر الحواجز التجارية وانخفاض أسعار السلع الأولية السائبة وضعف الاقتصاد العالمي.

وجاء في التقرير الذي أصدرته وزارة الصناعة والعلوم والموارد الأسترالية عن الربع الذي ينتهي في يونيو الحالي، أن الشكوك التي تحوم حول سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عطلت التجارة العالمية، مما أجبر الشركات على تأجيل قراراتها الاستثمارية.
وقال التقرير: "أدى الحذر المتزايد إلى مزيد من الضعف في النشاط، ومن المرجح أن تؤثر حالة الضبابية المرتبطة بذلك على الطلب العالمي على السلع الأولية، إذ تأثرت الدول التي تصدر لها أستراليا"، مشيرًا إلى أن "التوقعات أكثر غموضًا من المعتاد" .
فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على السلع من معظم الدول
وفي أبريل الماضي، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على السلع من معظم الدول، رغم أنه علق فرض رسوم أعلى على عدد من الشركاء التجاريين لمدة 90 يومًا حتى الشهر المقبل.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقًا مع الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا، يتعلق بالتجارة، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وبالنسبة للعام المالي 2024-2025 الذي ينتهي غدًا الاثنين، من المقدر أن تحقق أستراليا أرباحًا من السلع الأولية بقيمة 385 مليار دولار أسترالي "252 مليار دولار أميركي"، انخفاضًا من 415 مليار دولار أسترالي في 2023-2024.
ومن المتوقع أن ينخفض ذلك إلى 369 مليار دولار أسترالي في العام المالي المقبل وإلى 352 مليار دولار أسترالي في 2026-2027.