بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم تنعي أحد أعلام القراءات العشر في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية فضيلة الشيخ فتح الله أبو سماحة –رحمه الله– أحد كبار المقرئين وأساتذة القراءات العشر، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بخدمة كتاب الله وتخريج أجيال من القرّاء والعلماء.

وجاء في بيان النعي الذي أصدرته النقابة:
"بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}"

"تتقدم نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية بخالص العزاء في وفاة فضيلة الشيخ فتح الله أبو سماحة، أستاذ القراءات ومقرئ القراءات العشر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا."

كما توجه فضيلة الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب قراء الجمهورية وشيخ عموم المقارئ المصرية بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وتلاميذه ومحبيه، مؤكدًا أن الأمة فقدت واحدًا من أهل القرآن الذين أفنوا أعمارهم في تعليم كتاب الله ونشر علومه.

وأعرب حشاد عن حزنه قائلاً:"نسأل الله أن يُلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان، ونتذكر دائمًا قول رسول الله ﷺ: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، وإنما يقبض العلم بقبض العلماء)، فرحيل أمثال الشيخ أبو سماحة هو فقدان لركن من أركان هذا العلم الشريف."

 

 سيرة حافلة بخدمة القرآن

اشتهر الشيخ فتح الله أبو سماحة بإتقانه لعلم القراءات العشر الكبرى، وكان مرجعًا للعديد من أهل العلم وطلبة القرآن، حيث تخرج على يديه عدد كبير من القرّاء في مختلف محافظات الجمهورية. وكان رحمه الله معروفًا بالتواضع، وحسن الخُلق، والحرص على نشر علم التجويد والقراءات في أوساط العامة والخاصة.

 

عزاء الأمة في أهل القرآن

رحيل العلماء الربانيين كأمثال الشيخ فتح الله أبو سماحة لا يمثّل خسارةً لعائلته فقط، بل هو فقدٌ للأمة جمعاء، التي تأنس بأهل القرآن وتأمن بهم في دينها وعلمها.

تختم النقابة بيانها بقولها:"إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى.. فلنصبر ولنحتسب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا."