إسرائيل تُواصل تجريف الأراضي الزراعية الفلسطينية في الضفة

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتجريف أراضٍ زراعية شرق بيت لحم.
وأشار رئيس المجلس القروي في كيسان موسى العبيات، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن قوة من جيش الاحتلال برفقة آليات اقتحمت منطقة بير السهل الواقعة بين قريتي كيسان والرشايدة، والواقعة أيضا بين مستعمرتي "عاموس" و"أيبي يناحل".
وجرفت أراضي لشق طرق استعمارية وتوسعة المستعمرتين.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن أصحاب الأراضي تقدموا باعتراضات على المخططات الرامية إلى الاستيلاء على المكان إلى الجانب الإسرائيلي، وتم رفضها بشكل كامل.
وأشار إلى أن الأرض البالغة مساحتها حوالي 400 دونم، تعود لعائلتي التعامرة والرشايدة، ويستخدمها الأهالي لزراعة محاصيل بعلية كالقمح والشعير، مع وجود حوالي 400 شجرة زيتون معمرة.
وتعرض 4 مواطنين فلسطينيين بينهم امرأة للإصابة بجروح ورضوض، اليوم الأحد، جراء اعتداء للمستوطنين في مسافر يطا جنوب الخليل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مستوطنين مسلحين يرتدون زي قوات الاحتلال، هاجموا الأهالي في خربة أم الخير بمسافر يطا، واعتدوا عليهم، ما أدى إلى إصابة أربعة بينهم امرأة بجروح ورضوض.
وكان مستوطنون قد استولوا صباح اليوم بحماية قوات الاحتلال على مزيد من أراضي المواطنين في خربة أم الخير، ونقلوا السياج المحيط بمستعمرة "كرمئيل" ووسّعوها على حساب أراضي المواطنين من الجهة الغربية للخربة.
فحاول الأهالي التصدي لهم إلا أن قوات الاحتلال أطلقت تجاههم قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، واعتدت عليهم واحتجزت عددا منهم.
وأقدم مُستوطنون يهود، امس السبت، بإشعال النيران في أراضي المزارعين بمنطقة باب الواد التابعة لبلدة يبرود شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين تسللوا إلى منطقة باب الواد بالبلدة وقاموا بإضرام النار في اعشاب وأراض مزروعة بأشجار الزيتون، في أراضي "باب الواد" من يبرود، وتسببوا باندلاع حريق في مساحات من الأراضي المزروعة، وعرقلوا وصول المواطنين إلى المنطقة، لإخمادها.
وأقدم عشرات المستوطنين اليهود، فجر أمس أول الجمعة، على اقتحام "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من المدينة، وحطموا ممتلكات عامة وخاصة في شارع القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم.
وأضافت المصادر أن المستعمرين اقتحموا بعدها "مقام يوسف" بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوسا تلمودية هناك.