أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: إسرائيل مستمرة في مخطط التدمير بغزة

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن ما يجري على الأرض في قطاع غزة يأتي استمرارًا للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى التدمير والإبادة الجماعية، ليس فقط من خلال عمليات القتل، بل أيضًا عبر محاولات دفع المواطنين إلى النزوح.
وشدد الحرازين، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن هذا يأتي بعد إصدار جيش الاحتلال تحذيرات بإخلاء مناطق واسعة في غزة وشمال القطاع، مثل جباليا، حي الزيتون، حي التفاح، وحي الصبرة، ما يعني تهجير مئات الآلاف من المدنيين.
وأشار إلى أن الاحتلال يدّعي وجود مناطق آمنة، إلا أنه يستهدفها ليلًا بالغارات الجوية، كما يستهدف خيام النازحين التي لا تتعدى كونها أقمشة تؤوي الأطفال والأسر والشيوخ، ما يعكس سلوكًا عدوانيًا ممنهجًا ضد كل ما هو فلسطيني، موضحًا أن هناك محاولات تضليل إعلامي تتحدث عن اقتراب اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن العدوان الإسرائيلي مستمر منذ أكثر من عامين، سبق حتى السابع من أكتوبر.
وتابع: “بينما لم تتحمل إسرائيل والولايات المتحدة 12 يومًا من المواجهة مع إيران، وسارعتا حينها إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار”، متسائلًا: "على ماذا سيُبنى هذا الاتفاق؟ هل على إنهاء الاحتلال ووقف العدوان، أم على استعادة الجنود الأسرى فقط، تمهيدًا لعودة نتنياهو لاستكمال مخططه بتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة الكاملة على غزة؟".