بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خطوة بخطوة مع النبي ﷺ.. خريطة الهجرة كاملة

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار جهوده التوعوية والتثقيفية لنشر السيرة النبوية بشكل مبسّط وموثق، أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف خريطة ذهنية مميزة توضح تفاصيل هجرة النبي محمد ﷺ من مكة إلى المدينة المنورة، وذلك بمناسبة دخول العام الهجري الجديد، وتسليط الضوء على واحدة من أعظم محطات التاريخ الإسلامي.

 منهج تعليمي مبسط لتوثيق حدث عظيم

تأتي هذه الخريطة ضمن سلسلة الإصدارات البصرية والتعليمية للمجمع، لتقدّم توثيقًا زمنيًا ومكانيًا لمسار الهجرة النبوية من "غار ثور" حتى وصول النبي ﷺ إلى بيت أبي أيوب الأنصاري بالمدينة، مرورًا بالمحطات التي توقف عندها على مدار 11 يومًا متتالية.
 

 تفصيل مسار الهجرة يومًا بيوم

تبدأ الخريطة من "ليلة الهجرة"، حين أمر النبي ﷺ علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه، بينما كان النبي يُخطط للخروج مع أبي بكر الصديق في سرية تامة، متجهين إلى غار ثور جنوب مكة.

وفي اليوم الأول من الهجرة:
ذهب النبي ﷺ إلى بيت أبي بكر الصديق، حيث أعدّ الأخير مؤن السفر، ورافقته أسماء بنت أبي بكر بتجهيز الطعام.

أما اليوم الثاني حتى الرابع:
فأقام النبي وأبو بكر في غار ثور، يختبئان من قريش التي كانت تطاردهما بشدة، حتى بلغ بهم الأمر أن وقف المشركون على باب الغار. لكن الله حفظ نبيه.

وفي اليوم الرابع:
خرج النبي ﷺ من الغار، واستأنف رحلته شمالًا تجاه المدينة المنورة، برفقة دليلهما عبد الله بن أريقط.

أما في اليوم الخامس:
مرّ النبي ﷺ بمنطقة "شعب عامر"، حيث تعرض لمحاولات تعقب من سراقة بن مالك، الذي أراد أن يظفر به، لكن الله ردّه عنه.

وفي اليومين السادس والسابع:
توقّف الركب النبوي في مواقع مختلفة، ولقوا فيها بعض القبائل التي عرضت عليهم الضيافة، كما خيّموا في بعض الوديان الآمنة ليلاً.

وفي اليوم الثامن:
وصل النبي ﷺ إلى منطقة "وادي عُرج"، وهي من أبرز المحطات في مسار الهجرة.

ثم في اليوم التاسع والعاشر:
سار الركب عبر وادي العقيق، وبئر الماشي، حتى دخلوا "قُبا" في اليوم الحادي عشر، أول موضع في المدينة، وهناك استقبلهم أهلها بالترحاب، وأقام النبي بها أيامًا قبل أن يتوجه إلى مركز المدينة.

وفي يوم الوصول إلى المدينة:
نزل النبي ﷺ في ديار بني عمرو بن عوف، ثم استقر في بيت أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، ليبدأ عهدًا جديدًا من بناء الدولة الإسلامية.