بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حلمي النمنم: الإخوان جزء من مشاكل الوضع الحالي (فيديو)

 الدكتور حلمي النمنم
الدكتور حلمي النمنم

كشف الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، تفاصيل جديدة بشأن جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، مشيرا إلى أن الإخوان صناعة بريطانية، وصوتهم عالي في تحريض الشعب.

وأضاف الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج السادسة، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأحد، أن الإخوان جزء من مشاكل الوضع الحالي .. وأكبر دليل قافلة نتنياهو.

جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية

وتابع حلمي النمنم، أن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بمفهوم الدولة الوطنية، وتكن عداءً واضحًا للمؤسسة العسكرية التي تمثل حصن الدولة الأول.

أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مصر كانت ستكون دولة فاشلة لو لم تنجح ثورة 30 يونيو، خاصة أن جماعة الإخوان عديمي الكفاءة والوطنية، وسيكون هناك صراعات تعطل مصالح الشعب.
وقال النمنم، خلال لقاء له لبرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن معدلات العنف كانت ستزداد في الشوارع، خاصة بعد موقف الجماعة من الأقباط والمؤسسات الوطنية، وسيكمون هناك عمليات عنف كبيرة جماعة االخوان كان لديها قوائم للعزل وقوائم إغتيالات للرموز الوطنية.

إبادة للثقافة في مصر
وتابع  حلمي النمنم، أنه كان سيتم عمل إبادة للثقافة في مصر، خلال فترة حكم الجماعة، ولكن بفضل الثورة تم إنقاذها.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تجسد  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استطاع الشعب المصري أن يقطع الطريق على مشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي كان يهدف إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها الثقافية والدينية والسياسية، موضحا أن ما حدث يمثل رفضا شعبيا جارفا لمخطط خطير يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية الحديثة.
وأوضح "محسب"، أن الجماعة حاولت منذ اللحظة الأولى لتوليها الحكم أن تُخضع مؤسسات الدولة لمنهجها وأفكارها، عبر سياسة الإقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية، والدفع بأتباعها إلى مواقع اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن هناك وثائق وشهادات كثيرة تثبت سعي الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة وتفكيك مؤسساتها، خاصة في قطاعات الإعلام والقضاء والتعليم، من أجل تنفيذ أجندتها المشبوهة المرتبطة بمشروع "التمكين" وليس الإصلاح كما كانت تزعم.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن أخطر ما مارسته الجماعة خلال فترة حكمها القصيرة كان استخدام الخطاب الديني لتكفير المعارضين وتخوين المختلفين، في محاولة لخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع، وهو ما تسبب في تصدع اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الجماعة لم تكن تمارس السياسة كقوة مدنية، وإنما تعاملت مع الحكم باعتباره "غنيمة"، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة لمخطط دولي يستهدف ضرب استقرار المنطقة بأكملها.