بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماقي بحفل كامل العدد في مهرجان موازين 2025.. صور

محمد حماقي
محمد حماقي

عاد الفنان محمد حماقي، مساء أمس، لجمهوره المغربي ضمن فعاليات مهرجان موازين 2025، بعد غياب 7 سنوات، وتميزت بحضور كامل العدد والهتافات التي استمرت طوال الحفل تفاعلاً مع وصلة حماقي الغنائية التي استمرت لساعة ونصف.

 

صعد حماقي مسرح موازين على أنغام “نفسي أبقى جنبه” وقدم لجمهوره مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة، أبرزها “ياستار، أحلى حاجة فيكي، مابلاش، م البداية، واحدة واحدة، قلبي حبك جدا، وغيرها”.

 

فعاليات الدورة 20 من مهرجان موازين

شارك حماقي في ثانٍ ليالي مهرجان موازين في دورته الـ 20 التي تضم مجموعة كبيرة من نجوم الغناء بمختلف لهجاته وأنواعه إرضاءً لجميع الأذواق والأعمار.

 

 

وكانت جمعية “مغرب الثقافات”، منظمة المهرجان، أكدت أن “موازين – إيقاعات العالم”، وعلى غرار الدورات السابقة، سيشكل خلال هذه الدورة، حدثا ثقافيا لا يمكن تفويته بالنسبة للجمهور، الذي سيحظى مرة أخرى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات التي ستدعم قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام.

 

وأبرزت الجمعية أنه “في هذه النسخة الجديدة، يع د المهرجان ببرنامج عالي الجودة ومليء بالمفاجآت لجميع محبي الموسيقى والثقافة، من خلال استضافة أبرز النجوم العالميين والعرب، والمواهب الشابة بالساحة المغربية، فضلا عن مجموعة مختارة من الأسماء اللامعة التي تمثل التراث الموسيقي للقارات الخمس”.

تأسس مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” عام 2001 وينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، موعدًا مهمًا بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم.

 

ويخصص موازين أيضًا أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. كما يتيح المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجًا مجانيًا لـ 90% من حفلاته، جاعلًا من ولوجية الجمهور مهمة أساسية.

 يشكل مهرجان موازين، الذي تأسس سنة 2001 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي يُنظم من طرف جمعية مغرب الثقافات، الموعد الأبرز لعشاق الموسيقى من خلال استقباله خلال السنوات الأخيرة لجهور يقدّر بأزيد من مليوني ونصف المليون. باعتباره فرصة للاكتشاف والتبادل، يستقبل المهرجان سنويا بمدينتي الرباط وسلا أبرز الأسماء في الموسيقى العربية والإفريقية والدولية وكذا أفضل الفنانين المغاربة.