بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تزن 13 طن.. تفاصيل حول قنبلة طلبتها إسرائيل لضرب منشأة «فوردو» الإيرانية (فيديو)

 قنبلة GBU-57
قنبلة GBU-57

في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، تتجه الأنظار نحو قنبلة GBU-57، المعروفة بقدرتها الفائقة على تدمير الملاجئ المحصنة (Bunker Buster). تتردد أنباء عن طلب إسرائيلي لواشنطن لاستخدام هذه القنبلة في ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية، ما يثير تساؤلات جدية حول الخطوات المحتملة للإدارة الأمريكية تجاه البرنامج النووي الإيراني.

تُعد GBU-57 القنبلة الأكثر قوة بين الأسلحة غير النووية، وتمتلك خصائص فريدة تمكنها من تحقيق أهداف استراتيجية عميقة:

  • أبعاد ضخمة: يبلغ طول القنبلة حوالي 6.6 متر وتزن ما بين 13 إلى 14 طنًا.
  • قدرة اختراق خارقة: تستطيع القنبلة اختراق ما يصل إلى 60 مترًا تحت الأرض، مما يجعلها مثالية لضرب الأهداف المحصنة والمنشآت النووية العميقة.
  • آلية تفجير متقدمة: تنفجر القنبلة بعد وصولها إلى عمق محدد، ما يشير إلى تصميمها لاختراق الأهداف ثم تفجيرها من الداخل لضمان أقصى قدر من التدمير.

وتكتسب هذه القنبلة أهمية قصوى في سياق استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تقع على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا تحت الأرض. لتحقيق ضربة فعالة ضد فوردو، يُعتقد أن العملية قد تتطلب استخدام قنبلتين: الأولى لفتح مسار، والثانية للاختراق الأعمق.

والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه القنبلة، بالإضافة إلى قاذفة القنابل الشبحية B-2، الضرورية لإيصالها بدقة، هذا الاحتكار يضع واشنطن في موقع حاسم، يجعل تدخلها المباشر ضروريًا في أي عملية عسكرية محتملة تستخدم فيها هذه القنبلة.

تشير التقارير إلى أن الرئيس دونالد ترامب ما زال يدرس خياراته بشأن استخدام هذه القنبلة، مما يوحي باحتمال تأخير القرار حتى اللحظة الأخيرة. تتزايد التكهنات حول إمكانية توجيه ضربة محدودة لإيران، والتي قد تشكل تحولًا كبيرًا في استراتيجية التعامل مع الملف النووي الإيراني.

تؤكد هذه المعلومات أن GBU-57 ليست مجرد قنبلة عادية، بل هي أداة استراتيجية فريدة ذات قوة تدميرية هائلة، يمتلكها الجيش الأمريكي وحده، ما يمنحه ورقة ضغط قوية في أي مواجهة محتملة مع إيران.

اقرأ المزيد..