بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دراسة تكشف التوقيت الذهبي لممارسة الرياضة من أجل صحة القلب والرئة

ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة

في تطور جديد في علم اللياقة والصحة الوقائية، كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة الرياضة في الصباح يمكن أن تمنح كبار السن دفعة صحية فريدة، لا سيما في ما يتعلق بصحة القلب والرئة.

وبحسب مجلة “ذا هيلث” الأمريكية، أشارت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين، إلى أن توقيت النشاط البدني له تأثيرات ملموسة على اللياقة القلبية التنفسية، خاصة عند الالتزام بروتين منتظم من الرياضة.

تحليل بيانات دقيقة من كبار السن

وحلل فريق البحث بيانات 799 مشاركًا بمتوسط عمر بلغ 76 عامًا، ممن شاركوا في دراسة "العضلات والتنقل والشيخوخة". 

وطلب الباحثون من المشاركين من المشاركين ارتداء أجهزة معصمية لتتبع النشاط على مدار أسبوع، كما خضعوا لفحوصات طبية واختبار جهد قلبي رئوي.

وجاءت النتائج واضحة بأن ممارسة الرياضة في الصباح ارتبطت بتحسن في قدرة الجسم على استخدام الأكسجين أثناء المشي، وبتطور ملحوظ في الكفاءة البدنية العامة. كما بيّنت الدراسة أن التمرّن في نفس الوقت يوميًا يعزز هذه الفوائد بشكل أكبر.

دور الساعة البيولوجية وتأثير التوقيت

تشرح الباحثة الرئيسية، الدكتورة كارين إيسر، أن التمارين الصباحية تتوافق بشكل أفضل مع الساعة البيولوجية للجسم، ما يدعم أداء العضلات ويُحسّن الصحة الأيضية. الإيقاع اليومي، الذي ينظم حرارة الجسم وإفراز الهرمونات، قد يجعل الصباح فترة مثالية للاستفادة القصوى من التمرين.

دراسات سابقة تدعم التوجه نفسه

وأكدت دراسة أخرى سابقة نُشرت عام 2023 أن ممارسة الرياضة بين الساعة 8 و11 صباحًا ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، خاصة لدى النساء. 

وفي المقابل، أظهرت أبحاث أخرى أن التمرين بعد الظهر أو المساء له أيضًا مزايا، منها تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتعزيز الأداء البدني.

رغم أن الباحثين لا يجزمون بأن الصباح هو الوقت الوحيد المثالي، إلا أنهم يشيرون إلى أن التمرين المنتظم في وقت محدد كل يوم، بغض النظر عن توقيته، هو العامل الأهم لتحسين الصحة.