نصائح للطلاب تساعدهم على التركيز وتحقيق أفضل النتائج في الامتحانات
في ظل أجواء الامتحانات التي يعيشها الطلاب خلال هذه الفترة، ومع تصاعد ضغوط المذاكرة وضيق الوقت، يزداد البحث بين الطلاب وأولياء الأمور عن وسائل عملية ونفسية تساعدهم على التركيز وتحقيق أفضل أداء دراسي ممكن، ويأتي ذلك في إطار الحرص على تحفيز الطلبة وتمكينهم من تجاوز هذه المرحلة الدراسية بنجاح.
ومن منطلق دعمه المتواصل للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مجموعة من النصائح التربوية والروحية التي تهدف إلى مساعدة الطلاب على تحصيل العلم واستثمار أوقاتهم بالشكل الأمثل خلال فترة الامتحانات.
وتضمنت الإرشادات التي وجهها المركز عدة توجيهات مهمة، أبرزها:
الحرص على أداء الصلاة في وقتها، لما لها من أثر كبير في تهدئة النفس وزيادة الطمأنينة، إلى جانب كونها من أعظم القربات التي تُعين الإنسان في حياته كلها، وخصوصًا في أوقات التوتر والضغوط.
بر الوالدين، لما يحمله هذا البر من بركة في العمر والرزق، ودعواتهما الصادقة التي قد تفتح أبواب التوفيق للطالب وتعينه على تجاوز الصعوبات.
المداومة على الدعاء والتوجه إلى الله عز وجل بطلب العون والتوفيق، مع اليقين بأن الله لا يضيع أجر الساعين المجتهدين. وقد استشهد المركز بقوله تعالى:
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، لتأكيد أهمية الدعاء كوسيلة فعالة لطلب الرحمة والتيسير.
وأكد المركز أن التوكل على الله، مع بذل الجهد، هو السبيل الحقيقي للنجاح، وأنه ينبغي للطالب أن يثق تمامًا بأن جهوده لن تذهب سُدى، فالله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
هذه الرسائل التي وجهها الأزهر تأتي في توقيت مهم، حيث يعاني كثير من الطلاب من القلق والضغوط النفسية خلال الامتحانات، وبالتالي فإن الدعم الروحي والمعنوي يعد عاملًا حاسمًا في تخفيف هذا التوتر وتعزيز الطمأنينة لديهم.
ويحرص الأزهر من خلال هذه المبادرات على التأكيد بأن العلم عبادة، وأن الاجتهاد فيه لا يقل أهمية عن العبادات الأخرى، فطلب العلم فريضة، والنجاح فيه مطلب نبيل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
