بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بدءاً من الغد.. إذاعة المصحف المعلم للشيخ الحصري عبر إذاعة القرآن الكريم

الشيخ محمود خليل
الشيخ محمود خليل الحصري

 

في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا بين المستمعين ومحبي تلاوات القرآن الكريم، أعلنت شبكة إذاعة القرآن الكريم استئناف إذاعة المصحف المعلم بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، بدءًا من صباح يوم الثلاثاء، بعد توقف دام لسنوات.

وأعلن الإذاعي إسماعيل دويدار، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، البدء في إذاعة المصحف المعلم للشيخ محمود خليل الحصري من الغد.

 

 

الشيخ محمود خليل الحصري
الشيخ محمود خليل الحصري

وكتب رئيس إذاعة القرآن الكريم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: استجابة لرغبه مستمعيها، إذاعة القرآن الكريم تذيع من الغد إن شاء الله المصحف المعلم بصوت الشيخ الحصري صباحا الساعة 9/50.

ويُعد المصحف المعلم بصوت الشيخ الحصري من أبرز الكنوز القرآنية، حيث يهدف إلى تعليم التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم بطريقة التكرار، وقد ارتبطت به أجيال كثيرة منذ انطلاقه لأول مرة عبر أثير الإذاعة.

يأتي ذلك بعد توقف إذاعة المصحف المعلم عبر إذاعة القرآن منذ سنوات.

الشيخ الحصري 

والشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وهو أحد أبرز القراء المصريين القدماء، وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة، كان أكثر قراء القرآن علمًا وخبرة ووعيًا بفنون القراءة، مستفيضًا بعلوم التفسير والحديث، فلقد كان يجيد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

 

الشيخ محمود خليل الحصري
الشيخ محمود خليل الحصري

 ويعتبر الحصري أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.

نشأته وحياته

 

 وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة، التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

 

 انتقل والده قبل ولادته من محافظة الفيوم إلى قرية شبرا النملة، حيث ولد الحصري، أدخله والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن، وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميًا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشرة انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.

الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة

 

 حصل على شهاداته في ذلك العلم (علم القراءات) ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وفي عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، وفي عام 1950م عين قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا، كما عين في العام 1955م عين قارئًا لمسجد الحسين بالقاهرة.

 

 

 أدرك الشيخ الحصري منذ وقت مبكر أهمية تجويد القرآن في فهم القرآن وتوصيل رسالته، فالقراءة عنده علم وأصول، فهو يرى أن ترتيل القرآن يجسد المفردات القرآنية تجسيدًا حيًا، ومن ثَمَّ يجسد مدلولها التي ترمي إليها تلك المفردات، كما أن ترتيل القرآن يضع القارئ في مواجهة عقلانية مع النص القرآني، تُشعر القارئ له بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.