مؤشر سوق الأسهم السعودية يمحو معظم خسائر جلسة اليوم
تمكنت أسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد، من تقليص خسائرها التي كانت قد تكبدتها مطلع الجلسة.
وبعد أن كانت الخسائر فى أسوق الأسهم السعودية بنحو 3%، قلص المؤشر الرئيسي "تاسي" خسائره إلى 0.63% إلى مستوى 10,773.01 نقطة عند الساعة 1:23 ظهرا بتوقيت الرياض، وتجاوزت أحجام التداول 226,696 مليون سهم بقيمة 3.9 مليار ريال.
وقت تصدرت فيه أسهم "الأبحاث والإعلام" فى أسوق الأسهم السعودية قائمة الأكثر ارتفاعًا، حيث قفز سهم الشركة بنسبة 9.89% عند 155.60 ريال، مرتفعًا 14 ريالًا دفعة واحدة.
وجاء في المرتبة الثانية سهم "سليمان الحبيب" فى أسوق الأسهم السعودية بارتفاع بلغ 2.63% ليصل إلى 258 ريالًا، تلاه سهم "الغاز" الذي صعد بنسبة 2.62% عند 74.50 ريال. كما ارتفع سهم "شاكر" بنسبة 2.54% ليبلغ 26.20 ريال، في حين حقق سهم "الزامل للصناعة" مكاسب بنسبة 2.16% عند 37.90 ريال.
وارتفع سهم شركة أرامكو السعودية بنحو 2% في أولى جلسات الأسبوع، بعد المكاسب القوية التي سجلتها أسعار النفط في جلسة الجمعة الماضية.
وسجّل سهم أرامكو تداولات نشطة حيث افتتح السهم عند مستوى 25.00 ريالاً مرتفعاً عن إغلاقه السابق البالغ 24.96 ريالاً، ثم صعد خلال الجلسة إلى أعلى مستوى له عند 25.50 ريالاً.
وجاءت الانخفاضات نتيجة الاضطرابات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
ارتفاع الصادرات الصناعية العمانية إلى السعودية بـ 28.3%
ارتفعت الصادرات الصناعية العُمانية إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 28.3% خلال الربع الأول من عام 2025 لتصل قيمتها 259 مليون ريال عُماني.
وارتفعت الصادرات الصناعية العمانية بنسبة 8.6% لتبلغ قيمتها 1.62مليار ريال عُماني تقريبا، مقارنةً بنحو 1.49مليار ريال خلال الفترة الموازية من عام 2024، وفق بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العماني في مايو 2025.
وأشارت المديرة العامة للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، نصرة بنت سلطان الحبسية، إلى أن النمو المتسارع في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية يُعد ثمرة مباشرة للتعاون المتواصل بين البلدين، ويعكس التكامل الاقتصادي المتنامي في مختلف القطاعات.
وقالت لوكالة الأنباء العُمانية إن هناك برامج ومبادرات تعمل اللجنة على تنفيذها في المرحلة الحالية كالتعاون في مجال الملكية الفكرية، والتجارة الإلكترونية، ومنع الاحتكار، وتنمية الصادرات بين البلدين، والعمل على تعزيز الشراكات الصناعية والاستثمارية، وذلك من خلال تنسيق لقاءات دورية بين القطاع الخاص في البلدين، وتنظيم منتديات اقتصادية مشتركة، تركز على الفرص الواعدة في قطاعات مثل الصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وسلاسل الإمداد، والأمن الغذائي.
وأضافت أن السعودية باتت ثاني أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان خليجيًا، وسط تطلعات في المرحلة المقبلة ستشهد ترسيخاً أكبر للتكامل الصناعي والتجاري بين البلدين، منوهة إلى أن سلطنة عُمان تُرحّب بالمزيد من الاستثمارات السعودية، خصوصًا في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والتي توفر بنية أساسية متقدمة ومحفزات استثمارية تنافسية، لمزيد من التكامل في ظل تناغم الأهداف الاستراتيجية بين رؤية "عُمان 2040" ورؤية "السعودية 2030".
