مفاجأة.. السجائر الإلكترونية تسبب سرطان المثانة
أثبت الباحثون مجددًا أن السجائر الإلكترونية ليست ضارة بالصحة والآن، اكتُشف أن المواد الكيميائية الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية قد تُسبب سرطان المثانة.
سبق أن رحّب العلماء بالزيادة الكبيرة في شعبية السجائر الإلكترونية ، إذ يُعتقد أن هذه الأجهزة تساعد مدمني النيكوتين على الإقلاع عن التدخين ومع ذلك، لا تزال النقاشات العلمية حول الآثار الصحية للتدخين الإلكتروني مستمرة والآن، يطرح معارضو السجائر الإلكترونية حجة جديدة.
فقد تبيّن أن البخار الذي يستنشقه مستخدمو هذه الأجهزة يحتوي على مكونين يُسببان تلفًا في أنسجة المثانة، وقد يتطور الأمر إلى سرطان كامل، وقد عُثر على هذين المكونين، المرتبطين بسرطان المثانة ، في بول 92% من مستخدمي السجائر الإلكترونية .
تتناقض نتائج الدراسة تمامًا مع البيانات السابقة التي تُشير إلى أن السجائر الإلكترونية لا تُسبب السرطان، كما هو الحال مع السجائر التقليدية المحتوية على النيكوتين ويستخدم ملايين الأشخاص هذه الأجهزة الإلكترونية اليوم في مختلف دول العالم.
وقارن باحثون من مركز فاندربيلت-إنغرام للسرطان في ناشفيل، الولايات المتحدة الأمريكية، بول مستخدمي السجائر الإلكترونية ببول غير المدخنين ويُطرح معظم النيكوتين من الجسم عبر البول، وتتبع العلماء خمسة مكونات معروفة تُسبب سرطان المثانة.
أظهرت النتائج وجود هذه المكونات لدى جميع مستخدمي السجائر الإلكترونية تقريبًا وخلال الدراسة الثانية، حلل العلماء تأثير النيكوتين ومكوناته الكيميائية، بما في ذلك النتروزامين والفورمالديهايد، على ترميم الحمض النووي لأغشية خلايا المثانة وتبين أن السجائر الإلكترونية تُسهم في تلف الغشاء، مما يؤدي إلى ظهور أورام.