الخارجية الفرنسية: نتابع بقلق تطورات ملف إيران النووي
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، بياناً علقت فيه على اعتزام إيران مُواصلة تخصيب اليورانيوم.
وقال بيان الخارجية الفرنسية :"نتابع بقلق إعلان إيران بناء موقع تخصيب جديد".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه مهما فعل الأعداء فلن يتمكنوا من سلب تقدم بلاده العلمي.
وأضاف :"سنواصل تخصيب اليورانيوم بإمكانات شبابنا وقدراتنا المحلية".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها عازمة على حماية حق الشعب الإيراني في الصناعة النووية وفق القوانين الدولية ومعاهدة حظر الانتشار.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت في بيانٍ لها منشور لها اليوم إن مزاعم واشنطن والترويكا الأوروبية تهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني السلمي.
وتابعت قائلةً :"طهران ستواصل تعزيز تقنياتها النووية السلمية بالاعتماد على قدراتها الداخلية".
وأصدر مجلس مُحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ينص على عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية.
وأدانت الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها.
وأعلنت الدولة الإيرانية تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم ردا على التصويت ضدها، وقالت :" سياسة التعاون مع الوكالة أدت لنتائج عكسية بسبب التعامل السياسي".
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً قالت فيه إن أي قرار غير مدروس ومدمر في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران سيقابل برد مناسب.
وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية :"لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يمنحه الضوء الأخضر لتنفيذ هجوم على إيران في الوقت القريب.
وأشارت المصادر العبرية إلى أن نتنياهو حاول إقناع ترامب بوقف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وفي وقتٍ سابق، قال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه إذا لم تساعد إيران على حل القضايا العالقة فإن الوكالة لن تستطيع تقديم ضمانات بأن برنامجها النووي سلمي.
وأضاف جروسي :"إيران تمتلك ثلاثة مواقع تحتوي على يورانيوم مخصب، وإيران لم تزودنا بمعلومات كافية حول برنامجها النووي".
وتابع :" لا يمكننا تأكيد أن البرنامج النووي الإيراني مدني، وطهران لا تُقدم لنا إجابات واضحة بشأنه".
وأردف قائلاً :"لا ننتظر ما سيحدث في المفاوضات غير المباشرة ونحن واعون بأن موقف إيران إزاءها سيؤثر كثيرا في سائر الأمور".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات.
وأضافت :"العقوبات الأمريكية الجديدة تعكس إدعاءات مطروحة غير صحيحة".
وتابع بيان الخارجية الإيرانية :"التزمنا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساس اتفاقيات الضمانات النووية.. وبعض الدول تدفعنا للمواجهة".
وأكمل :" سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريباً".
وقال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إنه ليس هناك أي منطق عقلاني يقبل اتفاقاً مفروضاً دون رفع العقوبات.