بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أفكار وجبات خفيفة وصحية تساعدك على النوم

وجبات خفيفة قبل النوم
وجبات خفيفة قبل النوم

في بعض الليالي، تهاجمك الرغبة في تناول وجبة خفيفة قبل النوم، وبينما تُثير هذه العادة الجدل صحيًا، إلا أن اختيارك لما تأكله يمكن أن يصنع الفارق. 

وبحسب مجلة “ذا هيلث” الأمريكية، يبقى المفتاح هو التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والعناصر الغذائية التي تعزز النوم دون التأثير على جودة الراحة الليلية.

وجبات حلوة تُرضي ذوقك وتدعم نومك

إذا كنت من محبي الحلويات، فلا حاجة لأن تُعرض نظامك الغذائي للخطر، وبإمكانك اللجوء إلى خيارات مثل الموز بزبدة الفول السوداني المغطى بالشوكولاتة الداكنة، أو لحاء الزبادي اليوناني مع التوت. 

ويوفر مشروب الشوكولاتة الساخنة المُعزز بالكولاجين لك الدفء والنكهة وفوائد البروتين في آنٍ واحد، أما التمر المحشو بزبدة اللوز، فيُعد وجبة سريعة ومغذية تُرضي رغبتك في السكر.

اختيارات مالحة تُشعرك بالشبع

تُعتبر الخضروات الطازجة مع الحمص أو حمص الرانش المحمص من أذكى الخيارات المالحة، إذ تجمع بين القرمشة والنكهة والقيمة الغذائية. كذلك، أسافين البطاطا المخبوزة تُوفّر بديلاً صحياً ومشبعاً للبطاطا المقلية التقليدية. 

أما طبق الجبن المُختار بعناية، فيُعد وجبة غنية بالبروتين وقليلة السكريات.

التركيز على البروتين

لمن يبحث عن وجبة خفيفة تُقاوم الجوع حتى الصباح، يُعد البروتين هو العنصر الأساسي. لفائف الديك الرومي والجبن تُقدّم خيارًا سريعًا وفعّالًا، بينما آيس كريم الجبن القريش المثلج يجمع بين الطعم والقيمة الغذائية. 

متى تكون الوجبة الخفيفة ضارة؟

رغم أن تناول وجبة خفيفة ليلاً قد يكون مقبولًا، فإن الإفراط في ذلك يرتبط بزيادة الوزن، واضطرابات النوم، ومشاكل في الجهاز الهضمي. 

وتشير الدراسات إلى أن التوقف عن الأكل قبل النوم بـ4 إلى 6 ساعات قد يُحسّن جودة النوم ويقلل من الاضطرابات.

نصائح لتحضير وجبات خفيفة ذكية

جهّز وجباتك مسبقًا وخزنها في الثلاجة أو الفريزر.

اختر مكونات طبيعية وغير معالجة مثل الفواكه، الخضروات، والبقوليات.

احتفظ بخيارات صحية جاهزة كالمكسرات ومزيج الحبوب والبروتينات الجاهزة.

نمط الحياة وعلاقته بالأكل الليلي

يمكن أن تكون الوجبات الليلية مؤشرًا على نمط حياة غير متوازن، مثل قلة النوم، أو نقص السعرات الحرارية خلال اليوم، أو عدم كفاية النشاط البدني، كما أن بعض الحالات الصحية، مثل اضطراب الأكل الليلي أو الشراهة، قد تكون سببًا لمشكلة كامنة.