بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

العِدوان على غزة يكشف النوايا الشريرة لليمين الإسرائيلي

بن غفير و سموتريتش
بن غفير و سموتريتش

تتواصل الحرب العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ووصلت حصيلة العدوان إلى 55 ألفاً من الشهداء، وهي بالطبع حصيلة مُرشحة جداً للزيادة بعد رفع الركام وحصر الضحايا بشكلٍ أكثر دقة.

وكشفت الحرب الوجه القبيح لليمين الإسرائيلي، ويُمثله شخصيات بارزة داخل دولة الاحتلال مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، بتسلئيل سموتريتش وزير المالية.

وخرج رموز اليمين المُتطرف بتصريحاتٍ استفزازية منها ما قاله عضو الكنيست نسيم فاتوري الذي دعا في نوفمبر 2023 (بعد شهر من اندلاع الحرب) إلى حرق قطاع غزة.

وقال في هذا السياق عميحاي إلياهو إن إلقاء "قنبلة ذرية" على القطاع تُعد خياراً مطروحاً.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ويتفق هذا مع حديث يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الذي أكد في أكتوبر 2023 أنهم يُحاربون "حيوانات على هيئة بشر في غزة"، وشدد على أنه أمر بمنع دخول الماء والكهرباء والطعام للقطاع.

وعبّر الأكاديمي اليميني مردخاي كيدار عن الموقف الإسرائيلي العنصري من جديد حينما لم يجد غضاضة من القول إن الفلسطينيين أحقر من الحيوانات في غزة، على حد تعبيره المُخزي.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قال السياسي الإسرائيلي موشيه فيجلين إنه العدو بالنسبة للدولة العبرية ليس حماس أو الذراع العسكري لها بل كل طفل غزاوي هو عدو لإسرائيل على حد قوله.

وقال الباحث إلياهو يوسيان إن المرأة في غزة هي عدو لإسرائيل وكذلك الطفل، ودعا الحاخام المُتطرف إلياهو مالي في مارس 2024 إلى إنهاء حياة النساء والأطفال في عزة، وكان منطقه المريض في هذا الصدد :"إن لم تقتلهم سيقتلونك".

 

وعبر سموتريتش عن مواقف اليمين بالقول إن الحرب في غزة ستنتهي وهي خالية من عناصر حماس، و يلجأ سكانها للهجرة إلى بلدانٍ أخرى.

وشدد في تصريحاتٍ لاحقة أن هدفهم هو تدمير غزة بالكامل على حد قوله.

ويتفق ذلك مع المُخطط الشيطاني لإفراغ غزة من سكانها بهدف إرضاء خطط التوسع والهيمنة.

وفي هذا السياق واصل إيتمار بن غفير التعبير عن أفكاره المريضة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه عارض دخول المساعدات "الشحيحة" إلى غزة.

وواصل في هذه الأثناء جولاته الاستفزازية في الضفة الغربية، ودعم المستوطنين بالسلاح لمُواصلة عدوانهم على أهالي الضفة، واقتحم المسجد الأقصى أكثر من مرة وكذلك الحرم الإبراهيمي.

وعبرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صراحةً عن أفكاره اليمينية بشأن الدولة الفلسطينية، وأكد أنها ستكون حبراً على ورق فقط، مُشدداً على أن الاحتلال يسعى للسيطرة على كامل الضفة الغربية بهدف تهويدها تماماً.

المستوطنون اليهود 
المستوطنون اليهود