بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مصرع 14 شخصًا جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع في الفاشر

قصف
قصف

لقي 14 شخصا مصرعهم في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع استهدف سوقا داخل مخيم للنازحين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.


وقالت القوة المشتركة في السودان، إن قصف قوات الدعم السريع استهدف سوق نيفاشا ومعسكر أبو شوك في الفاشر غربي السودان، مؤكدا أن هناك عدد كبير من الجرحي.
وأعلنت الحكومة السودانية، الثلاثاء الماضي، أن "قوات الدعم السريع استهدفت بمسيرات قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور".
وأعربت الحكومة السودانية، في بيان لها، عن بالغ استهجانها وقلقها العميق إزاء هذه الحادثة الخطيرة، مؤكدة أنها "محاولة متعمدة لقطع الطريق أمام الفرق الإنسانية وتعطيل مهمتها في إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين"
وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر إسرائيلي، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإسرائيلية عزمها استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مرتقب يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب ما نقل موقع "أكسيوس"، أوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن واشنطن جدّدت رفضها للمقترحات الدولية التي تدعو إلى وقف غير مشروط للعمليات العسكرية، معتبرة أن مثل هذه الخطوة قد تُعرقل الجهود القائمة للتوصل إلى وقف مشروط لإطلاق النار، مرتبط باتفاق لتبادل الأسرى وتوفير ضمانات أمنية لإسرائيل.
فيما أفادت مصادر طبية في مجمع الناصر باستشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء قصف نفذته طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدف خيمة تؤوي نازحين في المنطقة الغربية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 54,607 منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحقهم.
ودعت الحركة في بيان لها الجهات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى، ووضع حد لسياسات القمع وسوء المعاملة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم. 
وأكدت الحكومة البريطانية دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى جانب منظمات موثوقة أخرى، معتبرة أنها الأقدر على إيصال المساعدات بفعالية.
وفي هذا السياق، وصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سقوط ضحايا أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات في غزة بأنه أمر "مفزع