بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تراجع الأسهم الأوروبية بعد تهديدات ترامب برسوم جمركية جديدة

 الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، اليوم الاثنين، منهية مكاسبها الشهرية في مايو الماضي بعد أن تسببت خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة في إشعال توترات التجارة العالمية.

 

 الأسهم الأوروبية 
 الأسهم الأوروبية 

 

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.2% بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش.

 

وقال ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25 إلى 50% وهو ما قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للرد عليه، وفق وكالة "رويترز".

 

وتراجعت أسهم شركات الصلب في فى أسواق الأسهم الأوروبية، إذ انخفض سهم أرسيلور ميتال بنسبة 1%، وتراجع سهم مجموعة تيسنكروب بنسبة 1.1%.

 

وألقت الرسوم الجمركية، التي يمكن أن تؤثر على السيارات، بظلالها على أسهم شركات صناعة السيارات إذ انخفض مؤشر القطاع 1.2%.

 

ووافقت شركة سانوفي على شراء بلوبرينت مدسينز كوربوريشن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها مقابل 129 دولارًا للسهم وهو ما يمثل قيمة سوقية تبلغ حوالى 9.1 مليار دولار، وسجلت أسهم مجموعة الأدوية الفرنسية انخفاضًا طفيفًا.

 

وستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى البنك المركزي الأوروبي الذي سيعلن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.

 

كما ستشهد الأيام المقبلة صدور تصريحات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى جانب مجموعة من البيانات الاقتصادية عن أداء التكتل التجاري.

 

أسهم "بي واي دي" تعمق خسائرها مع استمرار حرب الأسعار

 

رغم تسجيلها أعلى مبيعات شهرية منذ بداية العام، واصلت أسهم شركة "بي واي دي - BYD" الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية تراجعها، متأثرة بمخاوف حكومية من احتدام حرب الأسعار في قطاع السيارات.

 

وقد باعت الشركة أكثر من 382 ألف مركبة في مايو، بزيادة سنوية قدرها 15% ، إلا أن هذا الأداء لم يكن كافياً لطمأنة المستثمرين، حيث هبطت أسهم BYD بنسبة تقارب 5%، بعد أسبوع شهد خسائر تجاوزت 15%، وسط تحذيرات من السلطات الصينية من أن المنافسة السعرية القوية قد تُضر بجودة المنتجات وحقوق المستهلكين.

 

كانت BYD قد خفضت أسعارها بنسبة وصلت إلى 34%، تبعها منافسون مثل Leapmotor وGeely.

 

وسجلت الشركة مبيعات قياسية في الخارج، وتفوقت مبيعات سياراتها الكهربائية بالكامل على نظيراتها الهجينة للمرة الثانية هذا العام.