جيش الاحتلال يُعلن قصف مخازن سلاح في سوريا
أكد جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إنه قصف منشآت تخزين أسلحة في اللاذقية السورية.
ويأتي ذلك على الرغم من الجهود الدولية المُكثفة بهدف إقرار السلام بين سوريا والدولة العبرية وفقاً للمُستجدات الأخيرة.
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن طيران الاحتلال قصف اللواء 107 في اللاذقية وثكنة الوهيبة في طرطوس.
وسمع سكان محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا دوي انفجارات عنيفة بعد استهداف إسرائيلي.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أنباء حول قصف إسرائيلي استهدف قاعدة عسكرية للنظام السابق في ضواحي مدينة طرطوس قرب معامل الوهيب.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت مصادر محلية سورية أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل هذا الموقع العسكري في طرطوس.
وأجرت الدولة السورية الجديدة مُحادثات مُباشرة مع الجانب الإسرائيلي تمهيداً للوصول غلى حالة السلام.
وقالت وكالة الأنباء "رويترز" نقلاً عن مصادرها إن إسرائيل وسوريا عقدتا اجتماعات وجها لوجه لاحتواء التوتر الأمني.
وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن إسرائيل أجرت مُحادثات مباشرة مع النظام السوري الجديد.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن المحادثات بين الطرفين شهدت تطوراً مؤخراً.
وأشار مصدر الشبكة إلى أن المحادثات جرت في أذربيجان وشارك فيها رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد بسيوق، والتقى ممثلين عن الحكومة السورية بحضور مسؤولين أتراك.
وكشف سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، هدف الإدارة الأمريكية من رفع العقوبات عن سوريا.
وقال وربيرج، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنع تحولها لدولة فاشلة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقتٍ سباق إنه لم يكن يعلم أن سوريا خاضعة للعقوبات منذ فترة طويلة.
وأضاف :"أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات".
وكان ترامب قد أعلن في وقتٍ سابق رفع العقوبات على سوريا بعد مجهود كبير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية في وقتٍ سابق بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف البيان :"نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار".
وتابعت الرئاسة السورية :"نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن".
وأضافت :" لن نساوم على سيادة البلاد أو أمنها وسنواصل الدفاع عن حقوق الشعب بكل الوسائل".
وكانت إسرائيل قد قصفت موقعاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق.
وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل.
وأضاقت :"نُركز حالياً على إعادة بناء البنك المركزي السوري".
