أكسيوس: قادة الخليج أبلغوا ترامب معارضتهم ضرب إيران

كشفت 3 مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن قادة دول الخليج، أعربوا خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، عن معارضتهم لأي ضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأعرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، عن خشيتهم من أن يؤدي أي هجوم عسكري على إيران إلى ردود فعل انتقامية ضد بلدانهم، خاصة أنها تستضيف قواعد عسكرية أمريكية.
وقال أحد المصادر إن الأمير القطري قال لترامب إن "دول الخليج ستكون الأكثر تضررا" من أي تصعيد عسكري. كما أبلغت السعودية وقطر الرئيس الأمريكي بمخاوفهما تحديدا من تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، في حين شددت الإمارات على تفضيلها الحل الدبلوماسي.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الزعماء الثلاثة أعربوا عن دعمهم لجهود ترامب التفاوضية، بحسب التقرير، مشيرين إلى أن "السعوديين والإماراتيين أصبحوا أقل قلقا بشأن النشاط الإقليمي لإيران مما كانوا عليه خلال محادثات أوباما عام 2015، والتي عارضوها جزئيا لعدم استشارتهم مسبقا، فيما أولويتهم الآن هي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتركيز على النمو الاقتصادي".
ولفت إلى أن السعودية "قامت بتطبيع علاقاتها تدريجيا مع إيران على مدار العامين الماضيين"، كما أعادت الإمارات التواصل مع إيران لتخفيف التوترات.
وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه ارتقاء 54249 شهيداً وإصابة 123492 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023
وتابع البيان :"67 شهيداً و179 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.