بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ما حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة سنة مستحبة وليست فرضًا، وأن من لم يصمها فلا إثم عليه.

وفي إجابته عن سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام، قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام فيها نافلة يُثاب من يؤديها ولا يأثم من يتركها، مشيرًا إلى أن الأفضل للمسلم أن يصوم من أول يوم في ذي الحجة حتى التاسع، وهو يوم عرفة، لما فيه من فضل عظيم.

وأكد "وسام" أن صيام يوم عرفة له مكانة خاصة في السنة النبوية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ما يعني أن صيامه يُعد من أعظم الأعمال تطوعًا في هذه الأيام.

تردد في نية الصيام.. هل يؤثر على صحة الصوم؟

وفي سياق متصل، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من نوى صيام أحد أيام ذي الحجة ثم تردد في نيته لكنه لم يأكل أو يشرب، فصيامه صحيح ولا شيء عليه.

وقال عثمان، ردًا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء حول شخص تسحر ونوى الصيام ثم تردد أثناء نومه، وعندما استيقظ لم يأكل أو يشرب، إن التردد لا يُبطل الصيام طالما لم يقع ما ينقضه، مؤكدًا أن الأصل في الأمر أنه صائم مادام لم يتناول شيئًا من المفطرات.

وأضاف أن صيام التطوع فيه تيسير ورحمة، فمن بدأ في صيام نافلة كالإثنين أو الخميس أو أيام ذي الحجة، ثم أفطر، فلا يجب عليه القضاء، وإن كان من الأفضل إكمال الصوم إذا استطاع.

 يوم وقفة عرفات

وكانت قد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الأربعاء الماضي 28 مايو 2025 هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، وذلك بعد ثبوت رؤية الهلال مساء الثلاثاء 27 مايو، وبناءً عليه، فإن يوم وقفة عرفات سيكون الخميس 5 يونيو 2025، ويليه أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.

يُعتبر شهر ذي الحجة من الأشهر الحُرُم التي لها مكانة عظيمة في الإسلام، ويتميز بأيامه العشر الأولى التي تُعد من أفضل الأيام للعمل الصالح. وقد حث النبي محمد ﷺ على الإكثار من الأعمال الصالحة فيها، لما لها من فضل عظيم.

صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، وخاصة يوم عرفة، يُعد من الأعمال المستحبة، حيث قال النبي ﷺ: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده". لكن يجب التنويه إلى أن صيام هذه الأيام نافلة وليس فرضًا، فمن لم يصمها فلا إثم عليه.