بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزارة الزراعة تنظّم ورشتي عمل لتعزيز الزراعة التعاقدية في بني سويف وسوهاج

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار جهود الدولة لتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية، نظّمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز الزراعات التعاقدية، ورشتي عمل تدريبيتين بمحافظتي بني سويف وسوهاج، لرفع وعي المزارعين وتطوير آليات التعاقد على المحاصيل الزراعية.

بتوجيهات الوزير وإشراف قطاع الخدمات الزراعية

وقالت الدكتورة هدى رجب، مدير مركز الزراعات التعاقدية، إن هذه الفعاليات تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد العظيم رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بهدف تكثيف التوعية لدى المزارعين والمنتجين بأهمية نظام الزراعة التعاقدية، وآليات تطبيقه بشكل فعال على أرض الواقع.

التدريب على المحاصيل الزيتية والخضر والفاكهة

وأوضحت رجب أن أولى الورش عُقدت في قرية قاى بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وركزت على تعريف المشاركين بنظام الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية مثل فول الصويا، الذرة الشامية، عباد الشمس، والسمسم، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل الثوم، البصل، والخضر والفاكهة.

أما الورشة الثانية، فأُقيمت في قرية بنجا بمركز طهطا في محافظة سوهاج، حيث تناولت الفوائد التي تعود على المزارع والمشتري والدولة من تطبيق نظام التعاقد، لا سيما في مجالات ضمان التسويق، وتثبيت الأسعار، وتنظيم العلاقات التعاقدية بما يضمن حقوق الطرفين.

دعم صغار المزارعين وتيسير التسويق

وأكدت رجب أن الزراعة التعاقدية تمثل حلاً فعّالًا لمشكلات صغار المزارعين، خاصة فيما يتعلق بتسويق منتجاتهم وضمان أسعار عادلة، كما تسهم في جذب الاستثمارات إلى القطاع الزراعي وتعزيز نظم الإنتاج الحديثة. وأضافت أن الاهتمام بهذه المنظومة أصبح ضرورة ملحة لتحقيق النمو والتنمية الزراعية المستدامة.

توعية ببنود التعاقد وضمان الحقوق

وشملت ورش العمل أيضًا شرحًا تفصيليًا لأهم بنود العقود التعاقدية، وآليات تحديد سعر الضمان، وطرق فض المنازعات بين الأطراف المتعاقدة، إلى جانب التيسيرات التي تقدمها الشركات للمزارعين. كما أبرزت الورش دور مركز الزراعات التعاقدية في المتابعة الميدانية للمحاصيل، وتقديم الدعم الفني والتوصيات طوال الموسم بالمجان.

الزراعة ركيزة الأمن الغذائي

واختتمت رجب حديثها بالتأكيد على أن الزراعة هي أحد أعمدة الأمن القومي الغذائي في مصر، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به مراكز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، بما يعزز من كفاءة القطاع الزراعي. وأضافت أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بهذا القطاع، من خلال توفير التقاوي والأسمدة والدعم الفني واللوجستي حتى مرحلة الحصاد وتسلم المحصول.