لافروف: لم يفت الأوان بعد لاتخاذ إجراءات عاجلة للتهدئة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تعتبر، أن الأوان لم يفت بعد، لاتخاذ إجراءات عاجلة في سبيل تهدئة الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية - قال لافروف خلال الاجتماع الـ13 للممثلين رفيعي المستوى المعنيين بقضايا الأمن: "الوضع في الشرق الأوسط مقلق للغاية،هذه منطقة ذات أهمية استراتيجية، تجد نفسها مجددًا على شفا زعزعة الاستقرار نتيجة لممارسات الأطراف الغربية " .
في 17 مايو، التقى الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوغدانوف، برئيس دولة فلسطين محمود عباس، وذلك عشية القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في بغداد.
خلال المحادثة، التي حضرها أيضًا نائب رئيس فلسطين، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، محمد مصطفى، ركز الجانبان بشكل رئيسي على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التشديد على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في قطاع غزة ومنع المزيد من تصعيد العنف في الضفة الغربية.
وأكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الثابت الداعم لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة، تنص على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.
الخارجية الفلسطينية تؤكد ضرورة تكثيف الضغط الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على ضرورة تكثيف الضغط الدولي تجاه فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشددت الوزراة في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، على أن الوقف الفوري لإطلاق النار وجميع مظاهر القتل والتهجير والضم، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية بشكل مستدام، وعودة قطاع غزة تحت مظلة المؤسسات الشرعية الفلسطينية هي المدخل الوحيد لحماية المدنيين واستعادة الهدوء، بما يمهد لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع.
واعتبرت، أن مشاهد تدافع آلاف المدنيين في قطاع غزة سعياً إلى الحصول على الغذاء، وصمة عار على جبين الإنسانية، ودليل جديد على تفشي المجاعة في أوساط أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل حصار مطبق ومنع لإدخال الغذاء والدواء بفعل إغلاق المعابر منذ 2 مارس، وعجز المجتمع الدولي عن إجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام التزاماتها الإنسانية كقوة احتلال في قطاع غزة، وشاهد حي على أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم التجويع سلاحا في عدوانها على قطاع غزة، ومحاولة تنفيذ مخططات تهجيرالشعب الفلسطيني..