الاحتلال يقتحم عدة قرى وبلدات في طولكرم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة قرى وبلدات في محافظة طولكرم.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، فقد قالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم من حاجز عناب العسكري، واعترضت حركة المواطنين والمركبات، قبل أن تواصل سيرها باتجاه منطقة الشعراوية شمال المحافظة.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير الغصون وسط إطلاق قنابل الصوت صوب المواطنين، واحتجزت الشاب قصي جبر عودة وأخضعته لتحقيق ميداني، واعتدت عليه بالضرب المبرح، نقل على إثرها بواسطة مركبة إسعاف إلى المستشفى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل، وتمركزت في الشارع الرئيسي ونشرت فرق مشاة عند جوانبه، التي بدورها أوقفت المركبات ومنعتها من المرور
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الحرب في قطاع غزة ليست حربا بلا نهاية، وسنبذل كل ما في وسعنا لإعادة مخطوفينا وسنهزم لواء خانيونس كما هزمنا لواء رفح
وأجرى زامير تقييما للوضع وجولة ميدانية في مدينة خان يونس في قطاع غزة برفقة قائد القيادة الجنوبية وقادة آخرين، وتحدث مع المقاتلين، وقال: "من هنا خرج القتلة، من خربة خزاعة المجاورة، واقتحموا نير عوز، وارتكبوا فظائع، وقتلوا وخطفوا رضّعاً وأطفالًا ونساء وشيوخا. لا يجوز لنا أن ننسى للحظة ما حدث هنا. نحن ندافع عن أنفسنا، ومن أجل الدفاع عن أنفسنا نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر". كما نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وتابع: "نحن نعزز نشاطاتنا وفقا للخطة المرتبة. "حماس" تحت ضغط كبير للغاية، فقد فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم، وحسم وضع حماس، وتفكيك حكمها".
وأضاف: "هذه ليست حربا لا نهاية لها – سنتحرك لتقصيرها بما يتماشى مع تحقيق أهدافها، نحن نريد الحسم وسنحققه بعزم، ومنهجية، مع الحفاظ على سلامة قواتنا.
وتأتي تصريحاته بعد تقرير يفيد بأن الرئيس المعين لجهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زيني قال فيه إن "هذه حرب أبدية