داعية: الصيام أفضل الأعمال خلال شهر ذي الحجة (فيديو)
أكدت الداعية الدكتورة نيفين مختار أن أفضل عبادة يمكن أن يؤديها المسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة هي الصيام، موضحة أن الله خصّ الصوم لنفسه، وقال في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به.
وشددت نيفين مختار خلال لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي" الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين عبر شاشة قناة صدى البلد على أهمية الصدقة، وخاصة إطعام الطعام، قائلة: الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، ودَاووا مرضاكم بالصدقات، وهناك أسر كثيرة تنتظر لحمة العيد أو مبلغ يسد دينًا أو يشتري ملابس للأطفال.
خطة روحانية لهذه الأيام
ودعت إلى وضع خطة روحانية لهذه الأيام تتضمن الصوم، وقراءة القرآن بخشوع، والذكر، والدعاء، مع ضرورة تقليل الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي، ووصفت الهاتف المحمول بـاللص الخفي الذي يسرق الوقت والنية في هذه الأيام المباركة.
يستعد المسلمون في شتى بقاع الأرض لاستقبال أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي من أعظم أيام العام عند الله، لما تحمله من فضل عظيم وفرص وافرة لنيل الثواب والتقرب إلى الله عز وجل.
وتعد هذه الأيام فرصة سانحة للمؤمنين كي ينهلوا من معين الطاعات، ويكثروا من الأعمال الصالحة، وعلى رأسها الدعاء، الذي يعد من أعظم القربات وأحبّ العبادات إلى الله.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، إلى مكانة الدعاء وأثره الكبير، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾، مؤكدًا أهمية أن يرفع العبد يديه إلى السماء، متضرعًا إلى ربه، متوسلًا إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، لا سيما في هذه الأيام المباركة.
دعاء استقبال العشر من ذي الحجة
يتسابق المسلمون إلى ترديد الأدعية الجامعة في هذه الأيام، ومنها:"اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى."
ومن الأدعية المأثورة كذلك:"اللهم إني أسألك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلمّ بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وتردّ بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء.
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.
اللهم يا مصرف القلوب، صرّف قلوبنا على طاعتك."
ولم يغفل المؤمنون عن الأدعية التي تحفظهم من الأهوال والابتلاءات، ومنها:"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، ومن ضَلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك."