إيمان كريم: تم تدريب وتأهيل 5000 أسرة في 16 محافظة بمبادرة "أسرتي قوتي"

أعلنت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة عن أنه خلال مبادرة أسرتي قوتي تم تدريب وتأهيل أكثر من 5000 أسرة في 16 محافظة حيث استهدفت المرحلة الأولى (2023 – 2024) 10 محافظات، وذلك خلال كلمتها باحتفالية "معًا نقدر" التي نظمها المجلس في إطار مبادرة "أسرتي قوتي".
د. إيمان كريم: مبادرة أسرتي قوتي وصلت إلى 3000 أسرة
وأضافت د. إيمان كريم: “وصلت المبادرة إلى 3000 أسرة، وشملت المرحلة الثانية (نوفمبر 2024 – مارس 2025) 6 محافظات إضافية، واستهدفت 2000 أسرة، وتم من خلال المبادرة تقديم ورش توعية، دعم نفسي، إرشاد أسرى، ومواجهة مباشرة مع مقدمي الخدمات الحكومية في قطاعات التعليم، الصحة، التضامن، الثقافة، والرياضة”.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى أن المبادرة تعتمد على آليات عمل دقيقة تشمل: تنسيقًا كاملًا مع وزارات ومحافظات ومديريات الخدمات، استبيانات ميدانية، استمارات متابعة، لقاءات حوارية مع المتخصصين، مشاركة منظمات المجتمع المدني، والمجالس القومية، وخبراء في الإعاقة والتنمية.
وقالت المشرف العام على المجلس: "جاءت احتفالية "معًا نقدر" تأكيدًا على أن بناء الوطن لا يكون إلا بتكاتف كل عناصره، وعلى رأسها الأسرة المصرية، التي كانت وستظل مصدر القوة، وسر النجاح
عرض فيلم تسيجلي عن جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم تسيجلي عن جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، جاء فيه " إن إنشاء المجلس كأول آلية وطنية مستقلة، له دور محوري في تعزيز هذه الجهود، من خلال وضع السياسات العامة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ومتابعة تنفيذها، وتلقي الشكاوى، وتقديم المقترحات القانونية، بما يضمن ترجمة الحقوق إلى واقع ملموس، ويُرسّخ نهج الدولة في بناء مجتمع شامل لا يُقصي أحدًا.
ويعمل المجلس على ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع الخدمات وأشكال الإتاحة، سواء في التعليم، الرعاية الصحية، أو الخدمات الاجتماعية، بما يساهم في خلق بيئة أكثر دمجًا وتكاملًا لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
وقالت الدكتورة إيمان كريم إن ما تقوم به مصر اليوم في مجال الإعاقة، وما يقدمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة من جهود، ليس مجرد برامج متفرقة، بل هو مسار وطني متكامل نحو بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، لا يُقصي أحدًا، ولا يُهدر طاقة.