الخارجية الفلسطينية تُرحب بالحراك الأوروبي المؤبد للحق الفلسطيني

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعب فلسطين وأرضه وحقوقه.
سواء على مستوى القادة في فرنسا وبريطانيا وكذلك كندا، والبيان المشترك الذي أكد اتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها، والتوجه إلى الاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين، أو على مستوى حراك وزراء خارجية الاتحاد لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العدوانية، إضافة إلى توقيع 23 وزير خارجية على بيان يطالب بإدخال مساعدات بشكل مستدام إلى القطاع.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
واعتبرت "الخارجية" في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن تلك المواقف تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام التي يجمع عليها المجتمع الدولي.
وأدانت، ردود الفعل الإسرائيلية على هذا الحراك، واعتبرتها معادية للسلام وحل الدولتين، واستمرارا في جرائم الإبادة والتهجير والضم، واستهتارا بالإجماع الدولي والحلول السياسية للصراع.
وطالبت "الخارجية" الدول كافة بالانضمام إلى هذا الحراك، وتفعيل دورها على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحديد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
تعرض العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني للإصابة بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عسكر القديم شرق نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنقوات الاحتلال استهدفت طلبة المدارس والمواطنين والصحفيين بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابتهم بحالات اختناق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم وانتشرت في عدة حارات، وأغلقت مداخله، ومنعت الصحفيين من البقاء في المنطقة.
وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، يوم الأحد الماضي، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.
وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.
ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.