الاحتلال يقتحم عدة قرى فلسطينية مساء اليوم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة إذنا، غرب الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت إذنا، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وتتعرض بلدة إذنا، التي يحكم الاحتلال حصاره عليها منذ نحو عام ويغلق مدخلها الرئيسي، إلى اقتحامات يومية، يتخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، وتمركزت وسط القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة الخضر، جنوب لحم.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية" وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في مناطق: البوابة، وصبري، وحارة دار محمود، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، أعلن فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، أنه يتوقع وقفا كاملا ودائما لإطلاق النار اعتبارا من يوم غد الاثنين، مؤكدا أنه سينتظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس.
وقال: "نتوقع وقف إطلاق نار شامل ودائم ابتداء من الغد، ليوفر الأساس اللازم للدبلوماسية. لا جدوى من تأجيل عمليات القتل. وسأنتظر بوتين يوم الخميس في تركيا. شخصيا، آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار تمنعهم من ذلك".
الجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح مرارا مبادرات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها تعرضت للتخريب بشكل دائم من قبل الجانب الأوكراني.
أكد الرئيس بوتين في مؤتمر للصحافة الروسية والأجنبية عقده صباح الأحد أن "سلطات كييف - وأنتم ترون هذا الأمر جيدا بأنفسكم - لم ترد (أوكرانيا) مطلقا على مقترحاتنا السابقة بوقف إطلاق النار"، مشددا على أن "نحن لم نرفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني".
وأعلن الرئيس الروسي أنه سيناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إمكانية عقد مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول، مقترحا على سلطات كييف - رغم كل شيء مضى - استئناف المفاوضات المباشرة في إسطنبول يوم 15 مايو دون أي شروط مسبقة.
ومن جانبه، أيد الرئيس التركي مبادرة بوتين، مؤكدا استعداده لتوفير منصة إسطنبول للمفاوضات.
ويأتي اقتراح الرئيس الروسي استئنافا لجهود بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية كانت قد جرت في أوائل مارس 2022 بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروس بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، لكنها لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
وفي 29 مارس 2022، عقدت جولة جديدة في إسطنبول، حيث تلقت موسكو لأول مرة من كييف مبادئ اتفاق مستقبلي مكتوبة، وتضمنت التزامات بشأن وضع أوكرانيا المحايد ورفضها نشر أسلحة لدول أجنبية بما في ذلك النووية على أراضيها، لكن الجانب الأوكراني أوقف عملية التفاوض وانسحب من المحادثات.