مأساة غير مسبوقة.. أطفال غزة يواجهون الموت جوعًا وسط انهيار صحي شامل
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا تلفزيونيًا مصورًا بعنوان،: "مأساة غير مسبوقة.. أطفال غزة يواجهون الموت جوعًا وسط انهيار صحي شامل".
مأساة الشعب الفلسطيني:
وأوضح التقرير، أن مأساة الشعب الفلسطيني والأطفال في قطاع غزة هي مأساة إنسانية هي الأقسى في التاريخ الحديث، يمر بها أطفال غزة، فوسائل بقائهم على قيد الحياة تتلاشى يومًا بعد آخر بفعل الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.
وشدد التقرير على أن سوء التغذية الحاد وتردي الوضع الصحي تسببا في ظهور أمراض تحتاج إلى تدخل يتجاوز قدرات مستشفيات القطاع، التي أصبحت على حافة الانهيار التام، ومن بين تلك الحالات، ما تعانيه الطفلة ثُوَار عاشور، التي ترقد منذ أكثر من أسبوعين في مستشفى ناصر، الطفلة الآن تبلغ من العمر أربعة أشهر، وتعاني من نقص شديد في الوزن نتيجة سوء تغذية حاد جدًا.
"غالبًا هؤلاء الأطفال يكون لديهم حساسية من الحليب البقري، وللأسف لا يوجد بديل حاليًا داخل قطاع غزة، نتيجة الحروب وإغلاق المعابر، وعدم توفر أنواع الحليب العلاجي الخاصة".
منظمة اليونيسف تؤكد أن إمدادات الوقاية من سوء التغذية نفدت من القطاع، وكذلك الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المستخدمة في علاج سوء التغذية الحاد، التي هي أيضًا في طريقها للنفاد.
"أسامة، المفروض وزنه يكون 16 كيلو بعمر خمس سنوات، لكنه الآن يزن 9 كيلو فقط".
الحرب على غزة، التي تسببت في استشهاد أكثر من 52,000 شخص أغلبهم من النساء والأطفال، تهدد من تبقى منهم بالموت المحدق.
وتابع التقرير: "خارج جدران المستشفيات، تكثر مشاهد فوضى المجاعة، التي يكافح فيها الجميع بيأس للحصول على حصص غذائية ضئيلة، بعدما أغلقت المخابز أبوابها وتوقفت إمدادات المياه، ليصبح القطاع أكبر سجن مفتوح يعيش بين جنباته نحو مليوني إنسان".